كيف يسعك أن تكوني بهذا الكمّ الهائل من السخاء؟

النشرة الدولية

سارة عريضي –

نظرت الفتاة إلى الشمعة وقالت: كم أنت مسكينة وضعيفة كيف يسعك أن تكوني بذلك الكم الهائل من السخاء! لأجل من ولماذا؟ لا تعلمين شيئا عن الحرية ولا يمكنك أن تقرري مصيرك، أيهون عليك أن  تكوني أداة وسط أيدينا؟

ارتفع وهج النار قليلا، وظهر صوت داخلي خفي يقول: كم أنت حمقاء! كيف لك أن تعلمي معنى العطاء والسطحية متغلغلة داخل ذاتك وأفكارك.

دعيني أخبرك شيئاً ، أملك من الحرية ما يكفي، فيمكنني أن أنير طريق المتصوفين، وأحرق بدموعي كبرياء الطامعين، سخيَّة الطَّبع أنا ، دائمة العطاء.

نعم أنتهي ولكن ليس كل انتهاء فناء،  فدائم العطاء سيكون خالد الذِكر، قدوة وأنا خير مثال! بعدها ابتسمتُ وتمتمتُ ، كم أنا عظيمة هههه أقيم سيناريو وحوارا من اللا شيء ..ولكن صوت ذاتي أقنعني، العطاء جميل وأنيق.

No photo description available.

زر الذهاب إلى الأعلى