تغريم الإعلامية الكويتية مي العيدان 10 آلاف دولار لإساءتها للفنان سعد الفرج
النشرة الدولية –
غرمت محكمة الجنح المفوضة في الكويت، الأحد، الإعلامية الشهيرة مي العيدان، مبلغ 3 آلاف دينار نحو (10 آلاف دولار)، بتهمة الإساءة للفنان سعد الفرج بأحد البرامج التلفزيونية.
وأعلن علي العصفور، محامي الدفاع عن الفنان سعد الفرج، الحكم الصادر لصالح موكله، وقال إن ”المحكمة قضت بتغريم الإعلامية العيدان وإحالة الدعوى المدنية على خلفية الإساءة للفنان سعد الفرج من خلال برنامج تلفزيوني“.
واكتفى المحامي العصفور، بالإشارة إلى الحكم الصادر دون الخوض بتفاصيل القضية، والإساءة التي وجهتها العيدان للفنان سعد الفرج، أحد أبرز الفنانين في الكويت، والذي بدأ مسيرته الفنية قبل أكثر من 5 عقود.
وتثير مي العيدان، الجدل بين الفينة والأخرى، بسبب انتقاداتها اللاذعة في كثير من الأحيان للفنانين، والتي وصلت بها إلى المحاكم، فضلا عن تعرضها لانتقادات وهجوم من متابعين لجأت هي كذلك لمقاضاتهم.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت العيدان، براءتها من تهمة الإساءة إلى الفنان المصري أحمد بدير.
وكان بدير رفع دعوى قضائية ضدها يتهمها فيها بسبه وقذفه، والسخرية منه عبر صفحتها على ”إنستغرام“، ووصفها له بـ“الأقرع“، وتنمرها عليه عندما نشرت صورة لابنته ”سارة“، وأشادت بجمالها، قائلة:“مُزة بنت الأقرع“.
وفي آب/ أغسطس 2021، أعلنت العيدان حصولها على حكم قضائي لصالحها من محكمة الاستئناف بتأييد حكم الإدانة ضد وافد مصري مقيم في الكويت، يدعى أشرف عمر، قام بسبها وعائلتها.
وكشفت العيدان عبر صفحتها في موقع ”إنستغرام“ ملابسات الحكم القضائي آنذاك.
وقالت: ”تم الحكم لصالحي من محكمة الاستئناف بتأييد حكم الإدانة ضد وافد مصري مقيم في الكويت يدعى أشرف عمر، قام بشتمي وشتم عائلتي لمجرد نقدي لفنان لا يقرب له ولا يعرفه ولا توجد بينه وبين الفنان أي علاقة أو قرابة“.
وأضافت: ”عموما لم أرد على إساءته ولجأت للقضاء والحمد لله أنصفني وتم تحويل القضية إلى دعوى مدنية لي“.
وأشارت الإعلامية الكويتية إلى أن ”القاضي حكم بالتعويض المادي الذي يستحقه والأضرار المعنوية والمجتمعية التي لحقت بي وعائلتي جراء إساءته“.
كما أعلنت في ذات الشهر إنهاء خلافاتها مع مواطنها الفنان والمؤلف والمخرج عبدالعزيز المسلم، بعد سنوات من الخصام والنزاع الذي وصل إلى ساحات المحاكم.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، ذكرت العيدان أن عدد القضايا التي رفعتها خلال ذلك الشهر ضد مدونين ومتابعين، تحت مسمى قضايا ”سب وقذف“، بلغ 63 قضية.