عندما تكتب الجميلة الجرئية
النشرة الدولية –
ما معنى ان تكون الفتاة مُحترفة بالكتابة، خصوصاً عندما تكون بحروف جرئية تلامس فيها شغاف قلوبنا، تتسلل الى مخيلتنا وتشطح كثيراً معها أفكارنا.
حروفها البسيطة قادرة على أن تجعلنا نرسم تفاصيلها الجميلة، من شعرها لسحر عيونها وخدودها وردية حمراوَانِ شفتاهَا كالخَمْرِ تُسكرنا حتى وهي بعيدة.
أتعرف معنى أن تحترف بنت الكتابة؟ ستُصبح امرأةً قادرةً على سطر كل التفاتة تصدر منك، قادرة على غزل تفاصيلك اليومية بكلمات يسيرة قد تبدو للكثيرين سهلة أو عادية، لكن إذا حاول أحدهم حتمًا سيفشل، لأنه ليس كاتبًا.
أن تكتب الأنثى، تعطيك كامل الحرية لتتفنن بمغازلتها، هي تكتب بكلمات مُصاغة بيد محترفة تَعْلَق بالذاكرة أبدًا، وتبقى دروسًا للعمر القادم.
الكاتبة، هي من تجعلك تحتفل بها عشيقة، ومحبوبة لزمن طويل بدون حدود، تكون هي شغوفة بزلّات لسانك حتى لو كانت مقصودة.
هي من تجعلك ترسمها صورة مجردة كأنك ترى سحر جمالها وانوثتها الطاغية، يمكن الجزم تخيلها تجلس مقابلك، تسدل شعرها على صدرها.. وكأنك تراه.
الكاتبة الانثى، تنسج لك خيالاً خصباً بدون حدود، تجعل منك رجلاً طائشاً مراهقا حتى لو تخطيت الخمسين وترتمي بحضنك تغوص في عنفوان رجولتك.
بدونها انت لا تستحق الحياة. ولا تتردد بتقدير انوثتها، لا تخاف من الغزل الفاحش بتفاصيل جمال الجسد الذي تمتلكه… هي تستحق الكثير والكثير.