الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي تلتقي مفوضة حقوق الإنسان وتبلغها بأنها حرة وتسافر وتتمتع بكل ما تريد

أكدت الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي بأنها حرة وتفعل كل ما تريد وتتمتع بكامل الحرية من حيث السفر والتنقل وغير ذلك.

ونشرت صحيفتا تلغراف وديلي ميل صورة وتصريحات الشيخة لطيفة عقب اجتماعها مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، في باريس.

ومن أمام متجر غاليريز لافاييت في الدائرة التاسعة من باريس، أرقى أحياء العاصمة الفرنسية، اُلتقطت صورة للأميرة لطيفة إلى جانب باشليه، وعلى وجه كل منهما ابتسامة خفيفة، وقد نشرها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على تويتر.

وقال المكتب الأممي تعليقا على الصورة: “التقت ميشيل باشليه بالشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي بناء على طلب الأخيرة. وعقب لقاء التعارف مع المستشار القانوني للطيفة، عقدت باشليه معها اجتماعاً خاصاً. وأوضحت لطيفة للمفوضة السامية أنها بخير، معربة عن رغبتها في احترام خصوصيتها”.

ممثلو الشيخة لطيفة، من جانبهم، أصدوا بياناً عن الهدف من هذا الاجتماع، و”هو تأكيد الشيخة على حقها في حياة خاصة عقب استمرار تكهنات وسائل الإعلام بشأنها”، حسبما نشرت شبكة سكاي نيوز البريطانية، نقلاً عنهم.

وجاء في البيان: “تود لطيفة أن توضح أنها تعيش كما تشاء، وتسافر كما تشاء وأنها بخير وتود أن يسمح لها الإعلام بالعيش في سلام”.

وكانت الشيخة لطيفة تصدرت عناوين الصحف، قبل عام، بعد أن قالت إنها محتجزة “رهينة” وتخشى على حياتها، وذلك في مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام بريطانية في منتصف شباط 2021.

وكانت ابنة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي ورئيس وزراء الإمارات، حاولت بدون جدوى الهرب من بلدها على متن قارب في 2018، قبل أن تُجبر على العودة إلى هناك، بحسب فرانس برس.

ولاحقاً نشر أقارب للشيخة مقاطع فيديو قالت فيها الأخيرة إنها محتجزة في “فيلا تحولت إلى سجن” إذ حجبت نوافذها ووضعت عليها حراسة أمنية.

وأكد هؤلاء الأقارب أن “أخبارها انقطعت عنهم”.

وسرعان ما أصبحت قضية هذه الشيخة موضع اهتمام المفوضية العليا لحقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية، بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ووزارة الخارجية البريطانية.

وطلبت هذه الجهات إثباتا على أن الشيخة لا تزال على قيد الحياة. وقد أكدت السلطات الإماراتية بعد ذلك أنها “بخير وأنه لم يقبض عليها ولا جرى اعتقالها”.

زر الذهاب إلى الأعلى