راح نرجع أقوى.. يا كويت
بقلم: نرمين الحوطي

النشرة الدولية –

فبراير.. عيد وطني وعيد تحرير موطني.. كل عام وكل أهل الكويت بألف خير.. تعيش الكويت في هذه الآونة فرحة الأعياد الوطنية وعيد التحرير، قد تختلف الاتجاهات وتتعدد الأذواق لكن من هذا وذاك يبقى «25 و26» تاريخين متميزين في شهر فبراير ليس على أهل الكويت فقط بل للعالم بأكمله وبالأخص «26 فبراير» عيد التحرير

بعيدا عن زخم الأغاني بمناسبة العيد الوطني وكثرة الإعلانات الوطنية «ربي يزيد أفراحنا» تبقى الكلمة التي تحمل بين طيات حروفها رسالة.. ومن خلال ما سمعت ورأيت استوقفني إعلان بصوت الخليج «بوخالد» قامة الطرب الخليجي وصرح الأغنية الكويتية والخليجية الأستاذ عبدالكريم عبدالقادر.. بعيدا عن المادة الإعلانية المقدمة إلا أن ما ميز ذلك الإعلان «الصوت والكلمة».. الصوت الذي نشتاق إليه حتى عند سماعه ربي يعطيك الصحة والعافية «يا بوخالد».

أما الكلمات التي شديت بصوت الأستاذ عبدالكريم عبدالقادر فإنها تحمل رسالة وعد برجوع الكويت مثلما كانت.. تلك الرسالة كانت حروفها تحمل كلماتها الكثير من الأمل والحث على العمل وتذكيرنا بتاريخ الوطن.. عند سماعك للإعلان تشعر بالوهلة الأولى كم من قوة الدفع والإصرار للنهوض بالكويت وإحياء تاريخ أجدادنا من خلال «راح نرجع أقوى.. يا كويت»:

حتى لو كنا تأخرنا كثير

نبقى بالإبداع رواد وأصل

قادرين نرد أقوى بحلة غير

تالي توصل خير من ألا تصل

يلا نقدر نخلي إلى جاي أحلى

من جديد نرد نهضتنا ولصدارة نعيد ديرتنا

نوصل لشي ما وصلناه من قبل

تالي توصل خير من ألا تصل أبدا

اهتم بنفسك وخليك غير

والله ملينا من التأخير

خليك انت نقطة التغيير

خلي عندك دايما إصرار وأمل

تالي توصل خير من ألا تصل

راح نرجع أقوى.. راح نرجع أقوى

مسك الختام: نرفع آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، والشعب الكويتي بالأعياد الوطنية ممثلة في عيد الاستقلال (61) وعيد التحرير (31).. وكل عام والكويت على الدوم عروس الخليج.