يا حلو.. شريطكم
بقلم: د. نرمين الحوطي

النشرة الدولية –

«شريط».. هو عمل فني غنائي أدائي تمثيلي أوركسترالي مسرحي سينمائي يحمل بين طيات تلك الركائز الفنية والثقافية العديد من «منوعات كويتية»… أين؟ ومتي؟ كان اللقاء في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي على مدار يومين «الخميس والجمعة» الموافق 3/4 من شهر مارس 2022.. سطور في عودة أوركسترا جابر من خلال شريط:

٭ الحجز.. كنت أخشى أن أواجه مشكلة في الحجز كما كان يحدث سابقا «قبل كورونا» بوجود «خلل في السيستم.. أو نفدت التذاكر»، ولكن! عندما فتحت الموقع وجدت شيئا مرتبا، فكل احتفالية معلن عليها متى يمكن الحجز لها بالتاريخ والساعة، وعندما حان الوقت وجدت السيستم مفتوحا دون عوائق أو متاعب.. شكرا لإدارة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

٭ عودة.. حجزنا وتوجهنا يوم الجمعة لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، تنظيم واستقبال يحسب لإدارة المركز بعد العودة من «جائحة كورونا»، وقبل أن يبدأ العرض وأثناء جلوس المتفرجين كان يعرض فيلم قصير يحمل الكثير من المعاني والذكريات الجملية لهذا الزمن الجميل، جعل المشاهد يدخل الحالة الإلهامية والفنية التي سوف يتعايش من خلالها مع «شريط».

٭ بداية.. قبل بداية العرض تقدم مدير المركز للجمهور وتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله على دعمهم لإبقاء مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي تحت مظلة الديوان الأميري، كما تقدم بالشكر والثناء لوزير الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله على الدعم والحرص لإحياء الثقافة والفن من خلال مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

٭ شريط.. عودة وبقوة لأوركسترا جابر، كلمات نقدية تحمل ما درسته في عالم النقد موجهة سطورها لجميع القائمين والعاملين في «شريط»، أرفع لكم القبعة بما قدمتم من عمل لا أستطيع أن أصنفه لما قمتم به بدمج إبداعي ثقافي وفني.

فأدخلتم الماضي بالحاضر بالمستقبل، وقمتم بدمج الأوركسترا بالأداء التمثيلي مع الغنائي مع الـ flashback، رسالة قمتم بحياكتها بالعديد من العناصر الثقافية والفنية بتميز وإبداع لتوصيلها للجمهور ولكل مشاهد ولكل ناقد ولكل باحث عن الإبداع بأن الكويت مازالت منارة الإبداع الثقافي والفني في سماء الثقافة العربية والخليجية، لا توجد كلمات توفي بحق هذا العمل، غير «يا زين.. شريطكم».

٭ مسك الختام: أردد ما تقدم به الأستاذ وليد العوضي في بداية الحفل بالشكر لوالدنا سمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهم الله، بأن جعلوا هذا المركز تحت مظلة الديوان الأميري.. والشكر موصول لوزير الديوان لكل ما يقوم به من عمل لإبقاء هذا المنارة الثقافية على الدوم في توهج ثقافي لتنير سماء الكويت والوطن العربي بالثقافة العربية والخليجية والكويتية.

وأخيرا شكرا لإدارة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي على كل ما قمتم ومازلتم تقومون به من عمل لإبقاء منارة الشيخ جابر الأحمد الثقافي منيرة في سماء الكويت.

زر الذهاب إلى الأعلى