وفاة الشريف علي بن الحسين رئيس الحركة الدستورية الملكية في العاصمة الأردنية أحد معارضي حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين

النشرة الدولية –

توفي مؤسس ورئيس الحركة الدستورية الملكية في العراق الشريف علي بن الحسين، اليوم الاثنين، في العاصمة الأردنية عمان عن عمر ناهز 66 عاما.

وولد الشريف علي بن الحسين في بغداد عام 1956م، ونشأ في المنفى بين لبنان وبريطانيا وهو أصغر أبناء الأميرة بديعة.

والشريف علي سياسي عراقي، وهو ابن خالة ملك العراق فيصل الثاني، الذي قُتل في 14 يوليو/ تموز 1958.

وقالت وسائل إعلام عراقية إن بن الحسين توفي في المستشفى بعمان، عقب إصابته بالحُمى.

وتزعم الشريف علي الحركة الملكية الدستورية التي كانت أحد أحزاب المعارضة العراقية في الخارج، قبل أن تعود إلى العراق ثم تغير اسمها عام 2010 إلى الحركة الدستورية، وتتحد مع الائتلاف الوطني العراقي.

وقبل ذلك، كان الراحل مصاباً بمرض في الرئة، ودخل المستشفى مرات عدة للعلاج.

ونعته الأوساط الاجتماعية، ورواد مواقع التواصل، عبر نشر نبأ وفاته.

ولد الراحل في بغداد عام 1956، ونشأ في المنفى بين لبنان وبريطانيا، وهو أصغر أبناء الأميرة بديعة بنت علي بن الحسين.

حصل الشريف علي بن الحسين على شهادة الدراسة الثانوية من لبنان، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة نوتنغهام، وشهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة إسكس في المملكة المتحدة.

وبقي الشريف علي بن الحسين كأحد معارضي حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حتى عودته إلى العراق عام 2003، ودخوله المعترك السياسي عبر بوّابة المؤتمر الوطني العراقي.

وفي العام 2010، قال الشريف علي إن مشروع إقامة الملكية الدستورية تأجل في العراق إلى حين توافر معطياته، ومن أجل ذلك تم تحويل اسم حركته من ”الملكية الدستورية“ إلى ”الحركة الدستورية“، واتحدت مع ”الائتلاف الوطني العراقي“.

ومن آخر تعليقاته حول الأوضاع العراقية، قال إن ”مؤسسي الدولة العراقية على مستوى أعلى من السياسيين الذين جاؤوا من بعدهم، لكن للأسف نرى الشعب العراقي في الآونة الأخيرة يهرب من العراق من أجل أن يجد القوت اليومي في بلدان أخرى، ونراهم يغرقون ويموتون برداً“.

وتعليقاً على ما أفرزته انتخابات 2021، قال علي بن الحسين خلال تصريح تلفزيوني: ”جيل تشرين مدني يرفض المحاصصة.. وهناك توجه صوب إعطاء الشعب حرية القرار، وهناك بوادر تغيير جذري في العراق“.

وأضاف: ”هناك مليون ونصف المليون صوت ذهبت إلى المستقلين خلال انتخابات 2021، ومتفائلون ببروز قوى جديدة في العراق“.

 

زر الذهاب إلى الأعلى