كرامي: “يستطيع الرئيس الحريري ان يبقى مكلفا حتى نهاية العهد، ولا يوجد اي سياق دستوري يُجيز سحب التكليف منه
النشرة الدولية –
في حين كان الجيش الاسرائيلي يعلن ان جنوده المتمركزين على الحدود مع لبنان، أطلقوا النارعلى أشخاص يشتبه بأنهم عناصر في “حزب الله، اقتربوا من قواته المتمركزة على الجانب الإسرائيلي من الحدود، عندما كانت تنفذ عملية تستهدف أنفاقا، حفرها “حزب الله”عبر الحدود، بحسب ما نشرته اليوم جريدة “النهار” اللبنانية.
وتأكيد اسرائيل ان “الحكومة اللبنانية تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حفر النفق من لبنان والخرق الفادح للقرار 1701 وسيادة دولة إسرائيل”، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحث في اتصال هاتفي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،على “ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وفقاً لقرار الأمم المتحدة الرقم 1701، وعلى اهمية التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، في ضوء عمليات الجيش الإسرائيلي على طول الخط الشمالي مع لبنان.
اما داخليا ففي ظل الحمأة السياسية التي لا تزال تردداتها تتواصل منذ الجمعة مع اعلان قصر بعبدا عن نية الرئيس ميشال عون توجيه رسالة الى مجلس النواب لاعادة درس الثقة المعطاة الى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، والردود التي قابلت الطرح، اعلن قائد الجيش العماد جوزف عون أن الجيش سيبقى في جهوزية دائمة ليلعب دوره في الحفاظ على الأمن في الداخل كما على الحدود، وإن ما يميزه هو الإرادة القوية والتفاني في تنفيذ المهمة الموكلة إليه، وذلك على رغم الإمكانات المادية واللوجستية المتواضعة، مؤكداً أن الجيش سيبقى قبلة أنظار اللبنانيين ومحط ثقتهم.
وفي الشأن الحكومي، وفيما ظلت الامور عالقة على حالها، بدا ان الانقسام طاول “النواب الستة المستقلين” في توجهاتهم ففيما دافع النائب فيصل كرامي عن صلاحيات الرئيس المكلف، اعتبر النائب عبد الرحيم مراد ان الكلام عن الصلاحيات هدفه “طمس حقنا في التمثيل الوزاري”.
وغرّد النائب فيصل كرامي عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلا “يستطيع الرئيس الحريري ان يبقى مكلفا حتى نهاية العهد، ولا يوجد اي سياق دستوري يُجيز سحب التكليف منه، وانا هنا لا يمكن ان اقبل بالمساس بصلاحيات هذا الموقع ايا يكن الشخص المكلف. الوسيلة الوحيدة لانهاء التكليف هي الاعتذار بارادته. وكل انسان يتحمل مسؤولية قراره”.