سلطات نيويورك تقاضي رجل عنصري لكم امرأة آسيوية 125 مرة.. وأصابها بكسور ونزيف في عظام وجه والدماغ
تعرضت امرأة أمريكية آسيوية مسنة في نيويورك لهجوم من قبل رجل عنصري، لكمها 125 مرة في هجوم وصفته الشرطة بأنه هجوم كراهية.
ووصف جون جيه مولر، مفوض شرطة يونكرز، الهجوم بأنه “أحد أكثر الهجمات المروعة” التي شهدها المدينة على الإطلاق.
حيث كانت المرأة البالغة من العمر 67 عامًا تسير في أحد شوارع ضاحية يونكرز بنيويورك بعد الساعة 6 مساءً بقليل عندما اقترب منها الرجل وبدء يكلمها بطريقة عنصرية قبل أن يهاجمها.
وبعد ذلك اتصل عدد من الأشخاص بـ 911 وتمكنت الشرطة من اعتقال الرجل الذي يدعى تميل إسكو البالغ من العمر 42 عاماً ووجهت إليه تهمة الشروع في القتل كجريمة كراهية والاعتداء من الدرجة الثانية كجريمة كراهية.
أعلنت سلطات مدينة نيويورك عن توجيه تهم الشروع في القتل وجرائم كراهية إلى رجل قام بمهاجمة امرأة آسيوية، ولكمها 125 مرة.
قالت الشرطة في ضاحية يونكرز بمدينة نيويورك، إنها اعتقلت المدعو تاميل إيسكو، البالغ من العمر 42 عامًا، بعد أن هاجم المرأة الأسيوية داخل المجمع السكني الذي تقيم فيه.
وأظهر شريط فيديو للمراقبة نُشر مؤخرا، امرأة مجهولة الهوية تحاول فتح باب شقتها في الردهة، عندما أصيبت على رأسها من الخلف وسقطت على أرضية الردهة.
يبدو أن لقطات فيديو تظهر إيسكو وهو يضرب المرأة المسنة 125 مرة، ويدوس عليها 7 مرات ويبصق عليها أيضا، ويُزعم أن إيسكو وصف المرأة بأنها “عاهرة آسيوية”.
وقد عانت المرأة من كسور في عظام الوجه ونزيف في المخ من الاعتداء وهي في حالة مستقرة تتعافى حاليا في مستشفى بالمدينة.
من جهته، قال جون مولر، مفوض شرطة يونكرز، في بيان: “بأن هذه الواقعة تعد واحدة من أفظع الهجمات التي شهدتها المدينة على الإطلاق، ضرب امرأة عاجزة أمر حقير واستهدافها بسبب عرقها يجعل الأمر أكثر خطورة”.
وقد تم تقديم المجرم إيسكو للمثول أمام القضاء ولا يزال محتجزًا في سجن مقاطعة ويستتشستر حتى الآن، ووُجِهَت إليه عدة تهم متعلقة بالشروع في القتل كجريمة كراهية وتهمة واحدة بالاعتداء.
في بيان، وصف مايك سبانو، رئيس بلدية يونكرز، جرائم الكراهية تجاه الأمريكيين الآسيويين بأنها “لا تطاق”، وأضاف: “أتوقع أن يتم توجيه الاتهام إلى المشتبه به، وأن يتم عقابه إلى أقصى حد يسمح به القانون على أفعاله الشنيعة”.
منذ بداية جائحة كورونا، أصبح العنف تجاه الأمريكيين الآسيويين أكثر انتشارًا،
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع على قانون جرائم الكراهية المرتبط بجائحة كورونا في شهر مايو، بهدف مكافحة تصاعد الهجمات التي تزايدت على مدار العامين الماضيين ضد الآسيويين في الولايات المتحدة.