المهندسة الأردنية سماء السكر: وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية لا يمكن تجاهلها… ساعدتني وبشكل جيد لإيصالي برنامجي الانتخابي

النشرة الدولية –

سماء علي السُكر العدوان، شابة جامعية، تحمل 3 شهادات بتخصصات مختلفة، هي رئيسة جمعية “عز شبابك للتنمية والإبداع” منذ العام 2020، فازت مؤخراً بانتخابات مجلس العاصمة الأردنية.

تقول المهندسة سماء، لموقع “النشرة الدولية”، بأن فكرة الترشح لانتخابات مجلس العاصمة الأردنية، تولدت لديها من خلال عملي في الخدمة المجتمعية، والتواصل مع جميع الفئات العمرية، خصوصاً الشباب.

وتضيف سماء، أنها وجدت فرقاً كبيراً بين مشاكلنا جيلنا والطرق المتبعة في حلها من قبل الجهات الحكومية والرسمية، ولهذا ترشحت ونالت الفوز.

هنا نص الحوار كاملاً

– من هي سماء علي السكر العدوان؟

سماء علي السكر العدوان

ناشطة شبابية واجتماعية في منطقة خلدا وأحمل 3 شهادات جامعية بتخصصات مختلفة وعلى مقاعد الدراسة للحصول على الشهادة الرابعة في تخصص الجرافيك ديزاين، رئيس جمعية عز شبابك للتنمية والإبداع منذ عام 2020م وقبل ذلك نائبًا للرئيس والجمعية التي تعمل على تدريب واليافعين والشباب من الجنسين بشكل مباشر وتعمل على تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.

– أخبرينا كيف تولدت فكرة الترشيح لانتخابات مجلس العاصمة الأردنية؟

من خلال عملي في الخدمة المجتمعية وتواصلي المباشر مع جميع الفئات العمرية والشباب خاصة منها، وجدت إن هناك فرقاً كبيراً بين مشاكلنا جيلنا والطرق المتبعة في حلها من قبل الجهات الحكومية والرسمية وهذا ما كان من شأنه أن يعطل حل العديد من مشاكلنا في المنطقة وخصوصًا الشباب، ولذلك تولدت لدي فكرة الترشح، محاولةً سد الفجوة ما بين المشاكل في المنطقة والحلول الأكثر نجاعة.

– إلى أين تصل طموحاتك سماء؟

الطموح والحلم أمر مشروع لنا جميعًا ما دام لا يؤذي أحدًا، وفي الحقيقة ما أطمح به بهذا الوقت أن أحقق كل ما ورد في بياني الانتخابي، ليس فقط لأكون صادقة في وعودي لأبناء منطقتي، بل لأنهم والمنطقة يحتاجون لتحقيق الوعود حاجةً ملحة.

– هل لديك النية للترشح للانتخابات النيابية المقبلة؟

النية في الظرف الراهن غير موجودة، ولكنها قد تحصل لاحقًا إذا وجدت أم في ذلك مصلحة عامة في ذلك.

كيف ترى سماء دور الشباب في الإصلاحات السياسية والاقتصادية؟

كما أسلفت أن مجتمعنا مجتمع شاب، وما يجب أن يُأْخَذ بالحسبان أن الشباب هو الأقدر على حل مشاكل عصره بأدواته، لأنه يمتلك عقلية مختلفة عن الجيل الذي قبلنا، وهذه سنة الحياة.

– هل كان لمنصات التواصل الاجتماعي دور بفوزك في الانتخابات؟

نعم، وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية لا يمكن تجاهلها، وساعدتني وبشكل جيد لإيصالي برنامجي الانتخابي في الحملة ووصوله لأكبر عدد ممكن في المنطقة.

– هل من كلمة أو نصيحة توجهها للشباب الطموح؟

وبحكم أنني لا زلت شابة، قد لا أكون بالعمر الذي يسمح بتقديم النصائح للشباب، ولكن ما أقدر على قوله للشباب، إننا محكومون بالأمل، ويجب علينا التكاتف لأن نصل للأردن الذي في البال.

– هل للعشيرة دور في وصولك والفوز في الانتخابات؟

نعم أنا أبنة عشيرة معروفة في المنطقة وتمتاز بفضل الله بكثرة متعلميها ومثقفيها وحملة الشهادات العلمية العالية، وإيمانًا من العشيرة بي كسماء ومشروعي التنموي الذي تقدمته به لهم من خلال برنامجي الانتخابي، وجدت منهم الدعم منقطع النظير.

– من هو الداعم الأكبر لك سماء؟

الأستاذ علي سليمان السكر، الوالد

والدك محامي عريق ويحظى بمكانة مرموقة في أوساط العشيرة، ماذا يعني ذلك لك سماء؟

من نِعم الله علي أنني حظيت بوالد كوالدي الأستاذ علي السكر، ويقول المثل كل فتاة بأبيها معجبة، وأنا به معجبة ومتيمة، والمكانة المرموقة التي يتمتع بها لم تأتي من الفراغ، بل هي نتاج جهد عظيم قدمه، وهذا الحافز كفيل بأن يجعلني أفكر دائمًا وليس فقط في الفترة التي سأخدم بها منطقتي من خلال مجلس المحافظة، على أن أقدم ما يليق باسم والدي وما يحمله من أرث كبير.