ملامح القطیع
ابوبکر کارواني
النشرة الدولية –
متعجبا انظر من بعید
لکیفیة عیش القطیع!
بلا ان یدري
یتقدم احدهم
ویمشي في الطریق
فجاة یلتفت ویری
انە اصبح قائدا
ویقود القطیع !!
ثم یحاول ان یری
وینسی انە لا یری!
ویرید ان یسال عن الطریق!
فیضحک ویقول همسا :
انا لا ابحث
ولا ادري ما السبیل!
ولا افهم ما یعني الطریق !
ومن ینظم للقطیع
فهو بارع في التقلید
جاثم عقلە علی الطریق
یدوس علیە افراد القطیع!
آە ثم آە من القطیع
وکیف ینقطع بالکامل عن المحیط !
فعلامات من انضم الی القطیع:
لاعلة ولا معلول
لا سبب ولا مسبب في الحدیث !
متذبذب، وکل الصور عندە
رجم بالغیب وظن و تخمین !
لا أسئلة خالدة في القطیع
ویموت السٶال ولا وصول الی الیقین !
لا عقل وراء السلوک
فکل فعل، مجرد (رد فعل) في القطیع !
فلا (حرکة) ، الا (السکون)
لذا هم بلا (جدید) وبلا (تغییر)
فکل ما عند اهل القطیع
عرف وعادات و میراث و حقد (قدیم) !
لذا تری مرکبتهم الجهل و الصراع
فلا تبحث بینهم عن السلام و الابداع
فکل ما لدیهم :
خوف وقلق واضطراب
وقانون الغاب و صراع الاضداد
وخلق الفراغ والاوهام !
https://www.facebook.com/abubakr.karwani/videos/733267557820126