الأنبا أنطونيوس: الكويت تغمر الجميع بالمحبة
النشرة الدولية –
النهار الكويتية –
سميرة فريمش
أشاد الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى باستضافة الكويت لابناء الجالية المصرية، معربا عن شكره العميق لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والحكومة الكويتية وللشعب الكويتي الذي وصفه بالمضياف على احتضانهم لابناء مصر في بلدهم الثاني الكويت
وقال في تصريح للصحافيين على هامش زيارة المتابعة الدورية التي يقوم بها إلى الكويت ولمتابعة اوضاع الاقباط بالكويت: «ان أهم ما تتميز به دولة الكويت هي أن أرضها مفتوحة لجميع المغتربين ومن محبتهم الكبيرة يشعرون الضيف انه ليس ضيفا بل انه في وطنه الثاني وينزعون من داخله روح الغربة ويشعرونه انه داخل وطنه وبيته وبين اصحابه وأهله واصفا الشعب الكويتي بالشعب المضياف».
وعن دعم الكويت للقضية الفلسطينية وشعبها بجميع اطيافه ثمن موقف الكويت الصامد تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لها.
وحول وضع المسيحيين الاقباط في القدس قال اقامتي الأساسية في فلسطين واكيد نحن نعاني مثل ما يعاني باقي الشعب الفلسطيني.
لافتا إلى أن حكومة الاحتلال استولت على دير خاص بالاقباط قريب من كنيسة القيامة بالعنف والقوة رغم ان هناك حكم محكمة عليا بعودة ملكية الدير إلينا ومع ذلك سلطات الاحتلال لم تنفذ حكم المحكمة وقد استغل من قبل الاثيوبيات وذلك لمصالح بين الدولتين.
واوضح أن الظلم الاسرائيلي لا يفرق بين مسلم ومسيحي وأن الإجراءات المجحفة تطال الجميع والشعب القبطي في فلسطين معظمه من الفلسطينيين الا فئة قليلة من المصريين الذين هاجروا إلى فلسطين منذ عقود ومنهم من هو متواجد منذ أكثر من 200 سنة وهذا ينطبق على جميع الطوائف المسيحية الأخرى التي يشكل الفلسطينيين الفئة الاعظم منها.
وحول انطباعه حول غبقة المحبة والمحبة التي ينظمها الانبا بيغول قال: الانبا بيغول ممثل جيد للكنيسة المصرية ولديه القدرة لإيصال الروح المصرية الأصيلة وهذه هي الروح التي نتعايش بها في مصر بين الجميع لافتا إلى أن لديه أصدقاء مسلمين في مصر رغم بعده عنها وانه على تواصل معهم في المناسبات أو اثناء زيارته لمصر.
وحول القانون الجديد الذي سنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالمساواة بين المسيحيين والاقباط قال نشعر بفرحة كبيرة بأن يسن قانون للمساواة وفي السابق كانت هناك العديد من المحاولات لسن مثل هذا القانون لكن الرئيس السيسي يتمتع بالجرأة لتغيير الاتجاه إضافة إلى أنه يملك الرؤية والإرادة والقدرة على التغيير معا وهذا ما يميزه عن غيره.