(صور + فيديوهات) الإعلامية رانيا برغوت: أنا والكاميرا علاقة حب و كراهية… حاولت أن اتخلص منها لكنها لم تلبث أن تعود إليها
لدى السيدة، فارعة السقاف، حلماً يشبه الى حد كبير حلمي
النشرة الدولية حاورها طلال السُكرّ –
الإعلامية رانيا برغوت، تعيش حالياً في الريف الإنكليزي، مع كلبها وقططها، وتضيف أن بناتها جوانا و ليانا تأتيان لزيارتها نهاية كل اسبوع.
تقول برغوت، أنها مدربة حياة محترفة بالإضافة الى عملها على تدريب أي انسان لديه طموح إعلامي من خلال ورش فن إعداد المذيع وفن الحوار و التدريب على مواجهة الخوف والتغلب عليه لدى إلقاء خطاب امام جمهور من خلال ورش فن الخطابة.
بدأت عملها الاحترافي في العام ٨٨ وكانت ما زالت على مقاعد الدراسة الجامعية حيث كنت تحرر وتكتب و تقدم الأخبار باللغة الانكليزية في التلفزيون الرسمي في لبنان. وعن أول مرة واجهت فيها الإعلامية برغوت الكاميرا، قالت، أنها و الكاميرا صديقتين منذ زمن بعيد جدا لكنها علاقة حب و كراهية في آن اذ حاولت ان تتخلص منها ولكنها ما تلبث ان تعود إليها .
تالياً نص المقابلة
من هي الإعلامية رانيا برغوت؟
انا اليوم سيدة اعمال (على قدي) اعمل كمدربة حياة. اعمل مع اي شخص لديه عوائق في حياته لا يدري من اين يبدأ بحلّها. اعمل مع كل الأعمار و مع رجالا و نساء ولكن بالأخص السيدات فوق الأربعين .
كما اعمل في تدريب أي انسان لديه طموح اعلامي او طموح ان يخاطب جموعا دون خوف و ما الى ذلك.. هذه انا السيدة العاملة لكن اهم من ذلك هو اني أم لجوانا ٢٤ عاما و ليانا ١٩ عاما وهما قرّة عيني و الهواء الذي اتنفسه.
اين هي رانيا برغوت الآن؟
اعيش في الريف الإنكليزي مع كلبي و قططي و بناتي تأتين لزيارتي كل نهاية اسبوع.
متى بدأت برغوت مسيرتها الإعلامية؟
بدأت عملي الاحترافي عام ٨٨ و كنت ما زلت في الجامعة حيث كنت احرر و اكتب و اقدم الأخبار باللغة الانكليزية في التلفزيون الرسمي في لبنان.
كيف كان شعورك بمواجهة الكاميرا في أول مرة؟
الحقيقة انا و الكاميرا صديقتين منذ زمن بعيد جدا لكنها علاقة حب و كراهية في آن اذ حاولت ان اتخلص منها وابتعد عنها مرات عدة لكن تدور الأيام و اعود اليها كالمدمن الذي يعود الى ادمانه.
من المثل الأعلى للإعلامية رانيا برغوت؟
كانت امي رحمها الله و يغفر لها هي مثلي الأعلى لأسباب عديدة واهمها ايمانها الشديد بالله خلال فترة مرضها و رضاها بقضائه و حكمته و قوتها وابتسامتها الى لم تفارقها الى يوم وفاتها.
ماذا يعني ان تنال الإعلامية اللبنانية برغوت لقب أكثر الإعلاميات تأثيرا في العالم العربي؟ وماذا أضاف اللقب لمسيرتك الزاخرة؟
صراحة هو لقب و لم يزدني شيئا اطلاقا ولكنه رسّخ في ذهن الناس انني اعلامية جيدة وهذا شيء اسعدني آنذاك.
أين أصبحت شركة r*stars talent management التي تتبنى المواهب العربية؟
بسبب الأحوال في لبنان هي الآن شركة نائمة لكني افتتحت شركة مختلفة و لكن شبيهة الى حد بعيد مع زميلتي الإعلامية و صديقة عمري لينا صوان.
شركة لوريال باريس اختارتك كأول سفيرة لها في العالم العربي وكذلك الأمر مع شركة يونيليفر العالمية، كذلك تم اختيارك الوجه الإعلاني لمنتجات أومو… ماذا يعني ذلك لرانيا برغوت؟
كان هذا منذ زمن بعيد والذي اعجبني هو انني كنت العربية الأولى التي اختيرت لتكون الوجه الإعلاني لشركات عالمية.
اختيرت من الشخصيات الأقوى عربيا من حيث التأثير الإيجابي على صفحات التواصل الاجتماعي، كيف تفسرين ذلك؟
لم افهم كيف حدث ذلك اذ انني لا اتفاعل كثيرا على صفحات التواصل الاجتماعي وليس لدي حضور كبير و لست من المؤثرات ولا يوجد لدي عدد كبير من ال فولوورز … انت فسر لي ذلك؟
حديثنا عن تجربتك مع اكاديمية لابا وماذا اضافت لك؟
انا احب التعليم و كنت منذ صغري اعلم كبار السن اللغة الانكليزية ، كذلك الأمر من خلال شركتي ر*ستارز، كنت اقوم بورشات لتعليم من اراد الظهور التلفزيوني، فن المقابلات ، و غيرها. قبل جائحة الكورونا، كان لدى السيدة، فارعة السقاف، حلماً يشبه الى حد كبير حلمي و هو تدريب اكثر الشباب شغفا و قدرة و ذكاء” على فن اجراء المقابلات ولكن مع فارق كبير و هو انه في نهاية كل دورة، يلتقي المتدربون مع شخصية هامة في مجتمعنا العربي تركت اثرا و تاريخا و ارثا يُدرّس اي مع جواهر عالمنا … كنا بدورنا ايضا نصقل جواهرنا من خلال تدريبهم.
حلم فارعة هو إعادة احترام فن الحوار الى الشاشة ولكن بسبب الجائحة، تحولت الورشات الى ورشات نعطيها من خلال تطبيق زووم و هذا كان لصالحنا اذ استطعنا ان نجمع تلاميذ من كافة بلداننا العربية. برنامج الجوهر يعني لي الكثير الكثير و كلما التقي بتلامذتي اشعر بسعادة كبيرة تغمرني .
ما سبب مغادرة الإعلامية برغوت Mbc؟
“ام بي سي” هي اجمل ذكرياتي، هي مكان ولادتي الثانية لإنني نضجت هناك و صقلت موهبتي و عرفني العالم من خلالها وكنت المدللة لديهم طوال فترة عملي معهم لكن لكل اجل ميعاد و ميعاد عملي معهم وصل الى نهايته. هناك اسباب كثيرة جعلتني آخذ القرار اهمها شركتي ر*ستارز التي اردت ان اتفرغ لها و ايضا المسرح الذي كنت اديره. ذلك بالإضافة انني لم اعد اجد نفسي في برنامج كلام نواعم و اردت ان آخذ فرصة ابتعد فيها عن الشاشة ولكن عودتي كانت مستحيلة اذ تغّير كل الطاقم و التوجه فلم اجد لي مكانا بعد ذلك.
هنا احب ان اتوجه الى كل من كان يظن اني تركت المحطة عن زعل انه غلطان ، فلا البنت تزعل من اهلها و لا الأهل يزعلون من ابنتهم … ام بي سي كانت و ستظل اكبر شيء حصل لي في حياتي ولم و لن اتنكر لهم ولم و لن اتكلم عنهم بأي سوء و لم و لن انسى فضل هذه الشاشة عليّ فالذي يتنكر لمكان اكل منه و شرب هو غير اصيل و جاحد وانا شاكرة وحامدة على كل الفرص التي اتيحت لي من خلال هذه الشاشة و الشركة العظيمة.
عملت طويلاً مع، Mbc، اخبرينا عن ذكريات تحتفظ بها الإعلامية برغوت؟ كل ذكرياتي جميلة و لكن اجملها علي الاطلاق هي صداقاتي التي احملها في قلبي مع الاعلاميين و العاملين فيها الى اليوم.
تردد ان الإعلامية برغوت تحلم بلقاء “أوبرا وينفري”، لماذا؟
هذا عندما كنت صغيرة.
ماذا يعني لك الأسماء التالية:
لبنان وجعي و حبي و ووطني
فارعة السقاف مثلي الأعلى بعد والدتي و المرحومة فوزية سلامة
الشهيد رفيق الحريري الله يرحمه الكلام عنه يطول و لا اظن ان بضعة كلمات كافية لإيصال فكرتي عنه
أكاديمية لابا : تلامذتي الذين احبهم من قلبي
محطة ام بي سي اجمل ذكرياتي
تلفزيون لبنان: بدايتي
تلفزيون قطر (لم اعمل في تلفزين قطر في حياتي و لا اعلم لماذا كل الناس تظن اني عملت فيه) ولكني اتمنى لهم دوام التوفيق .