الصهاينة يقتلون صوت الحق.. صوت الشهيدة الزميلة الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقله
بقلم: شفيق عبيدات
النشرة الدولية –
فجعنا صباح هذا اليوم الاربعاء 11/5/2022 بنبأ اغتيال الزميلة الصحفية الشهيدة شيرين ابو عاقله التي اغتالتها رصاصة جندي صهيوني خلال تغطيتها اقتحام الجنود الصهاينة مخيم جنين المقاوم الذي اذاق الإسرائيليين مرارة العيش في الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة عام 1948 , من خلال العمليات البطولية التي نفذها ابطال فلسطين ضد المستوطنين الاسرائيليين .
ولم تكن الشهيدة شيرين ابو عاقلة الصحفية الفلسطينية الوحيدة التي تتعرض بشكل مباشر للاغتيال من قبل الجنود الصهاينة بل لحقت بقافلة الشهداء الصحفيين الفلسطينيين وعددهم حوالي (40 ) شهيدا … ويريد الكيان الصهيوني من خلال اغتيال الشهيدة شرين وزملائها الشهداء الفلسطينيين اسكات صوت الحق الذي يكشف ممارسات العدو الصهيوني ضد ابناء الشعب الفلسطيني والتي تتمثل في اغتيال الشباب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية والطفل الفلسطيني والشيخ الفلسطيني واعتقال المقاومين الفلسطينيين وتدنيس المسجد الاقصى وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة .
فشعار دولة الكيان الصهيوني وتعليمات حكومته واجهزته المختلفة هو اقتل العربي الفلسطيني ودمر مؤسسات الشعب الفلسطيني واستولي على ارضه ومياهه واقتلع اشجار الزيتون الفلسطينية المباركة واجرف الاراضي التي يكد المواطن الفلسطيني بزراعتها ليتمكن من العيش بكرامة من انتاجها .
لقد كانت الصحفية الشهيدة شيرين ابو عاقلة وهي مناضلة تكشف ايضا كل جرائم الاحتلال وتنقل كل جرائم الاحتلال في الضفة الغربية وفي فلسطين المحتلة عام 1948 وبشكل خاص ممارسات الاحتلال في القدس المحتلة وممارساته اليومية في اقتحام المقدسات الاسلامية والمسحية وبشكل اساسي المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة … وهذا الجهد المبارك للشهيدة الصحفية شرين ابو عاقلة اقلق العدو الصهيوني لأنها كانت تنقل بالصوت والصورة ممارسات العدو الصهيوني امام العالم كله وامام مؤسسات حقوق الانسان وغيرها من المنظمات الدولية وتصل هذه الممارسات الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني , سماع دول العالم وخاصة اميركا ودول اوروبا التي اصمت اذنها عن سماع الحقيقة ولا تزال تدعم الكيان الصهيوني بالمواقف المؤيدة وبالمال والسلاح , اما امة العرب فهي في سبات عميق .
ورحم الله الشهيدة الفقيدة الزميلة الصحفية شيرين ابو عاقله رحمة واسعة وان تكون في العلى مع القديسين