الهايبرهوب كبسولة لنقل الركاب سرعتها 1200 كيلومتر في الساعة
كشفت شركة هايبرلوب ترانسبورتشن تكنولوجيز (HyperloopTT) المتخصصة في تطوير السفر فائق السرعة المعروف بإسم (هايبرلوب) ومقرها كاليفورنيا، عن أول كبسولة نقل ركاب “كاملة” ستكون جاهزة العام المقبل.
واستغرق العمل على بناء الكبسولة، بالتعاون مع شركة Airtificial الإسبانية المتخصصة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ، حوالي 26 ألف ساعة .
أما التصميم فجاء بالتعاون مع شركة الاستشارات العالمية الشهيرة لتصميم وسائل النقل PriestmanGoode وقد حصلت على الجائزة الذهبية في حفل جوائز التصميمات الذي أقيم في لندن عام 2017.
وقال مؤسس Airtificial رافائيل كونتريراس إن الحافلة ربما ستكون أكثر وسائل المواصلات أمانا في العالم بفضل المركبات المستخدمة فيه
وتم الإعلان عن الكبسولة “Quintero One” في احتفال أقيم في مدينة إلبيرتو دي سانتا ماريا في إسبانيا، بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس الشركة.
والكبسولة هي عبارة عن حافلة، أصغر حجما من القطار، ووزنها حوالي خمسة أطنان، وطولها 32 مترا، أما طول الكابينة الداخلية فيصل إلى 15 مترا ، ويمكنها أن تتسع لحوالي 30 أو 40 راكبا.
وتسير الكبسولة فوق قضبان مغناطيسية عبر أنابيب مع نسبة ضئيلة أو معدومة من الهواء.
والهايبرلوب هو مفهوم لنظام نقل عالى السرعه اطلقه رجل أعمال والمخترع الأمريكي إيلون ماسك، و هو عباره عن دمج انابيب منخفضة الضغط خاليه من الهواء تربط بين محطتين وداخل هذا الانبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عاليه على وساده هوائيه مضغوطه ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي يولده موتور كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية
وسرعة الهايبرلوب تفوق سرعة الصوت وتسير بسرعة 1200 كم في الساعة، ستستطيع أن تقطع المسافة ما بين نيويورك بالولايات المتحدة والعاصمة الصينية بكين في ساعتين وبين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو في 35 دقيقة ، ويستغرق السفر بالسيارة بين المدينتين نحو 5 ساعات و35 دقيقة تقريباً عند سلوك أقصر طريق بين المدينتين، فيما يستغرق السفر بالطائرة نحو ساعة و20 دقيقة.
وتستطيع كل كبسولة حمل نحو 20 راكباً، ويمكن إطلاق كبسولة للركاب كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي مشكلة أو خطر لإصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار، كما توجد مسافة أمانة بين كل كبسولة والأخرى تبلغ خمسة أميال.
بيبوب كريستا، رئيس الشركة، قال إنه سيتم إدخال تحسينات عليها وستكون جاهزة لنقل الركاب في 2019.
ومن المقرر أن تنتقل الكبسولة المعلن عنها إلى فرنسا لإجراء عمليات تجميع إضافية قبل تجريبها.