تدابير لمواجهة جفاف العين

محرر النشرة الدولية

جفاف العين (بالإنجليزيّة: dry eyes) من المشاكل الصحيّة الشائعة للعين، وتحدث هذه المشكلة نتيجة خلل في نوعيّة أو كميّة الدمع المُنتَج في العين، فالدمع يعطي العين الرطوبة الكافية التي تحتاجها، وعادة ما يكون جفاف العين مصحوباً بالإحساس بوخز مستمرّ في العين، والشعور بالحرقة الدائمة.

كما أنّ جفاف العين يؤثر في القدرة على القيام بالمهام اليوميّة؛ كاستخدام الحاسوب، أو القراءة لساعات طويلة، بالإضافة إلى أنّه يجعل من الصعب تحمّل البقاء في الجو الجافّ، علاوة على أنّ الشعور بجفاف العين أمر غير لطيف ومزعج للعين فإنه مؤذٍّ بحد ذاته لها وقد تتفاقم عنه مشاكل أخرى خطيرة قد تؤثر في صحة وسلامة الإبصار.

الأعراض

أعراض جفاف العين يُعتبر جفاف العين من الأعراض المرضيّة، ولكنّه لا يُعدّ مرضاً بحد ذاته، وفي الغالب يكون جفاف العين مصحوباً بالأعراض الآتية:[٣][٤] الشعور الدائم بالوخز. حدوث حرقة في العين. الشعور بوجود شيء في العين. ألم واحمرار بالعين. حدوث حكة مستمرّة. تكوّن مخاط (Mucus)، وتشكّله حول العين على شكل خيوط. الإرهاق المستمرّ للعين بعد القراءة أو استعمال جهاز الحاسوب. صعوبة عند وضع العدسات اللاصقة وبأنواعها. إفراز الدمع المستمرّ بعد فترات طويلة من الجفاف. المعاناة من ضبابيّة الرؤية بشكل متقطّع. الشعور بثقل في جفن العين. الشعور بالتعب والإجهاد في العين.

الوقاية والنخفيف

هناك خطوات بسيطة قد تساعد على تخفيف أعراض جفاف العين منها، تذكّر الرَّمْش على الدوام أثناء القراءة أو أثناء استخدام الحاسوب لفترات زمنية طويلة. ارتداء النظارات الشمسيّة في الخارج. زيادة رطوبة الهواء في البيت أو بيئة العمل، ويمكن استخدام جهاز الترطيب (بالإنجليزية: Humidifier) لزيادة الرطوبة في جو البيت. شرب الماء بمعدل 8-10 كؤوس يومياً. الحد من قضاء الوقت الطويل أمام شاشة التلفاز أو شاشة الحاسوب. الحد من ارتداء العدسات الطبية اللاصقة. تناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على الأحماض الدهنيّة الأساسيّة (بالإنجليزيّة: Essential fatty acids)، لكن يُفضّل مراجعة الطبيب بخصوص فعاليتها بالنسبة للحالة المرضية قبل تناولها.

وينصح الأطباء الذين يعانون من هذه الحالة بتفادي الهواء الشديد، حيث لا يجوز مثلاً توجيه تيار مكيف الهواء بالسيارة إلى العين مباشرة، وتهوئة الغرف المغلقة بانتظام.

أمّا إذا كنت من الذين يعملون لساعات طويلة أمام الكومبيوتر، فلا بد من أخذ فترات راحة منتظمة مع مراعاة الرَمش بشكل مقصود من وقت إلى آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button