اتفاق تهدئة إسرائيلي _ فلسطيني

إصابة 32 فلسطينياً بنيران إسرائيل على الحدود الشرقية لقطاع غزة

محرر النشرة الدولية

أصيب 32 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، في جمعة جديدة من مسيرات العودة وكسر الحصار، بعنوان «شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم»، في إشارة إلى «وعد بلفور»، الذي مهّد لإقامة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، والذي وافقت ذكراه، أمس.

وغابت الإطارات المطاطية المشتعلة والبالونات الحرارية، بسبب التوافق الذي توصلت اليه الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حول تخفيف التوتّر على السياج الحدودي، استجابة للمساعي المصرية.

وكشفت مصادر فلسطينية في غزة أن اتفاقا شفوياً تم التوصّل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، برعاية مصرية، يقضي بالمحافظة على حالة من الهدوء، مقابل إدخال تل أبيب تسهيلات على القطاع المحاصَر، مضيفة إن الاتفاق سيستمر في المرحلة الأولى ثلاثة أسابيع، ثم ستتم مراجعة تطبيقه على الأرض، على ان يمدّد لستة أشهر أخرى في حال نجاحه.

وقالت مصادر متعددة ومتطابقة: ان الوفد الامني المصري توصّل في ختام اجتماع، عقده مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية وأعضاء «الهيئة العليا لمسيرة العودة»، الى اتفاق على تخفيف إطلاق البالونات الحارقة وإشعال الإطارات المطاطية ومحاولات قص السلك الفاصل.

في غضون ذلك، قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية ايليت شاكيد: إن تل أبيب أبلغت المبعوث القطري محمد العمادي موافقتها على دخول شاحنات الوقود، وكذلك اموال قطرية، لصرف رواتب نحو 23 ألفاً من الموظفين المدنيين في حكومة حماس في غزة، من خلال الامم المتحدة.

من جهتها، دعت حركة حماس بريطانيا إلى الاعتذار العملي عن «وعد بلفور»، وذلك «بعودة اللاجئين الذين هُجّروا من أرض فلسطين التاريخية؛ موطنهم الأصلي».

كذلك، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، بريطانيا، للاعتذار، مبينا أن «على بريطانيا التكفير عن خطيئتها التاريخية وتصحيحها».

في سياق منفصل، أفادت القناة الثانية الإسرائيلية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض عروضا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإعادة فتح قنوات التواصل بين الطرفين وإقامة سلسلة مشاريع اقتصادية كبيرة.

إلى ذلك، أطلقت السلطات الإسرائيلية مُحافظ القدس عدنان غيث ومرافقه مهند سلهب وعدداً آخر من المقدسيين، بعد ساعات من اعتقالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى