نتنياهو بمحاولة أخيرة لإنقاذ حكومته من الانهيار
من المحتمل إجراء انتخابات برلمانية مبكرة عقب استقالة ليبرمان
النشرة الدولية –
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيجتمع مع زعيم حزب كولانو ووزير المالية، موشي كحلون، في محاولة أخيرة لمنع انهيار الائتلاف الحكومي، والذهاب لانتخابات مبكرة.
وأضاف نتنياهو، في تغريدة له على “تويتر” :”الأحد سألتقي مع موشي كحلون قبل جلسة الحكومة في محاولة أخيرة لإقناعه بالعدول عن إسقاط الحكومة”.
وتابع نتنياهو: “إذا لم تقم كتلة كولانو بإسقاط الحكومة، فإن الحكومة ستبقى، يجب عدم إسقاط حكومة اليمين”.
وتشير التوقعات داخل إسرائيل، إلى احتمالية كبرى لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، عقب استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وإعلان عزمه الانسحاب من الائتلاف الحكومي، في حين دعا زعيم حزب كولانو لإجراء انتخابات.
وتتشكل الحكومة اليمينية الإسرائيلية، من حزب الليكود بزعامة نتنياهو ولديه 30 مقعدًا في الكنيست، وحزب كولانو بزعامة وزير المالية موشي كحلون ولديه 10 مقاعد، وحزب البيت اليهودي بزعامة نفتالي بينيت ولديه 8 مقاعد، وحزب شاس المتدين ولديه 7 مقاعد، وحزب يهدوت هتورا المتشدد دينيًا ولديه 8 مقاعد، بالإضافة إلى حزب يسرائيل بيتينو ولديه 5 مقاعد في الكنيست.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن الإدارة الأمريكية تدرس العواقب التي قد تنتج عن التحركات الفاعلة والانضمام للهيئات الدولية، التي يواصل الفلسطينيون جهودهم من أجل تحقيقها، لكسب مواقف دولية مناصرة للقضية الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن مسؤول في الخارجية الأمريكية – لم تكشف هويته-قوله: “لقد كان موقف الولايات المتحدة الثابت منذ زمن طويل، يتمثل في أن جهود الفلسطينيين للانضمام إلى الكيانات الدولية سابقة لأوانها وتؤدي إلى نتائج عكسية”.
وتابعت الصحيفة، أن الفلسطينيين انضموا في الفترة الأخيرة، لعشرات الكيانات والهيئات والمنظمات الدولية الرسمية، واستطاعوا كسب مواقف لصالح قضيتهم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد تبنت مساء الجمعة الماضية، بأغلبية كبيرة، ثمانية قرارات ضد إسرائيل، منها سبعة لصالح فلسطين.
وتحاول الإدارة الأمريكية، فرض عقوبات متتالية على السلطة الفلسطينية، بعد رفض الأخيرة أن تكون واشنطن وسيطة للسلام بينها وبين إسرائيل، عقب إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما اعتبره الفلسطينيون انحيازًا كاملاً لإسرائيل وتجاهلاً للحق الفلسطيني.