إيران تعلن عزمها زيادة مدى صواريخها رغم المعارضة الأمريكية
نقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول عسكري إيراني كبير قوله إن إيران تريد زيادة مدى صواريخها في خطوة قد تُغضب الولايات المتحدة التي تنظر لبرنامج طهران للأسلحة على أنه تهديد لأمن المنطقة.
وفي مايو أيار انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه قوى عالمية مع إيران وعاود فرض عقوبات على طهران وانتقد الاتفاق لأنه لا يشمل فرض قيود على تطوير إيران صواريخ باليستية.
ونقلت وكالة فارس عن البريجادير جنرال عزيز نصير زاده قوله ”أحد أهم برامجنا هو زيادة مدى الصواريخ والذخيرة“.
وأشار الجيش الإيراني إلى أن مدى صواريخه الحالي يبلغ ألفي كيلومتر، وقال إن القواعد الأمريكية في أفغانستان والإمارات وقطر إضافة إلى حاملات الطائرات الأمريكية في الخليج تقع في هذا المدى.
ودافع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أيضا عن البرنامج الصاروخي في تغريدة على تويتر يوم الثلاثاء قال فيها إن قرار مجلس الأمن الدولي الذي أقر الاتفاق النووي لا يمنع طهران من النشاط الصاروخي.
وأضاف ”السخرية من مجلس الأمن لن تغطي على الفشل في الوفاء بالالتزامات وتحميل الولايات المتحدة مسؤولية عدم الالتزام خاصة عندما تعترف الولايات المتحدة بأن قرار مجلس الأمن رقم 2231 لا يمنع إيران من حيازة قدرات رادعة. وبدلا من أن تقوض (القرار) 2231 كان من الأحرى بها أن تعمل صوب الالتزام بجميع القرارات“.
ولم يذكر نصير زاده أي تفاصيل عن مدى الصواريخ الذي ترغب إيران في الوصول إليه.
وتصر طهران على أن برنامجها للصواريخ دفاعي محض لكنها هددت بعرقلة شحنات النفط المارة عبر مضيق هرمز في الخليج إذا حاولت واشنطن تقييد صادراتها.
وندد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مطلع الأسبوع بما ذكر أنه اختبار إيران لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس حربية ووصف ذلك بأنه انتهاك للاتفاق النووي الإيراني.