هاتريك محمد صلاح يقوده إلى صدارة هدافي الدوري الإنكليزي

النشرة الدولية –

ساهم هاتريك محمد صلاح في فوز ليفربول على بورنموث برباعية نظيفة في الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، ليستعيد النجم المصري بريقه، ويعتلي صدارة هدافي البطولة بالتساوي مع الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، مهاجم أرسنال برصيد 10 أهداف لكل منهما.

قدّم صلاح عرضاً مميزاً وكان النجم الأول لليفربول أمام بورنموث وترجم ذلك بتسجيل ثلاثة أهداف جميلة، مدوناً أول «هاتريك» له هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 12 هدفاً في جميع المسابقات.

.

ولم تكن بداية النجم المصري مثالية للموسم الحالي، بعد موسم مذهل سجل فيه 32 هدفاً تصدر بها قائمة الهدافين، ونال في نهايته جائزة أفضل لاعب في البطولة، لكن يبدو أنه بدأ يستعد شهيته التهديفية بشكل تدريجي.

وأجلس الألماني يورغن كلوب محمد صلاح على دكة البدلاء خلال مباراة ليفربول الماضية في الدوري الإنكليزي أمام بيرنلي، قبل أن يشركه في الشوط الثاني لمدة 25 دقيقة، لم يسجل خلالها أي هدف.

لكن كلوب أعاده إلى التشكيل الأساسي أمام بورنموث، فكان القرار في محله، إذ ظهر النجم المصري بشكل رائع وسجل ثلاثة أهداف، أثبت من خلالها أنه لاعب لا غنى عنه في تشكيلة ليفربول.

وبدا أن صلاح غير راضٍ عن قرار كلوب عدم الاعتماد عليه أساسياً في المباراة الماضية، ولم يحتفل بطريقته المعتادة في الأهداف، ولا سيما الهدفين الأول والثاني.

بعد الهدف الأول ظل صلاح واقفاً في مكانه ورمق دكة بدلاء ليفربول بنظرة غريبة، فسّرها البعض بأنها إشارة عدم رضا لمدربه، وتكرر الأمر في الهدف الثاني، مع احتفال باهت للاعب المصري.

لكن في الهدف الثالث أظهر صلاح حماساً أكبر في الاحتفال بالهدف، لكنه ظل بلا ابتسامة، بينما صافح مدربه الألماني بشكل باهت وسريع بعد صافرة النهاية، على غير المعتاد.

إلا أن التصرف الأبرز الذي نال إعجاب وتقدير جماهير ليفربول من محمد صلاح كان بعد انتهاء المباراة، إذ أهدى زميله القائد جيمس ميلنر جائزة أفضل لاعب في اللقاء.

ونال النجم المصري جائزة أفضل لاعب في المباراة بفعل أدائه الاستثنائي أمام بورنموث، إلا أنه رفض استلامها، وفضل إهداءها لميلنر، بمناسبة خوضه المباراة رقم 500 في الدوري الإنكليزي بحسب موقع Opta للإحصاءات.

وقال صلاح إن ميلنر يستحق الجائزة بسبب مسيرته الرائعة مع ليفربول في الدوري الإنكليزي، متمنياً فوز ليفربول بالبطولات خلال الموسم الحالي من أجل القائد ميلنر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button