الشيخ ناصر الصباح: يمكن الأخذ باقتراح متعلق بإلحاق زوجات العسكريين البدون للحج والإقامة والتوظيف
النشرة الدولية –
أعلن النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر الصباح، أنه يمكن الأخذ بالاقتراح الذي قدَّمه النائب عسكر العنزي، المتعلق بإلحاق زوجات العسكريين غير محددي الجنسية ”البدون“، لأداء مناسك الحج ضمن حملة وزارة الدفاع.
وأشار وزير الدفاع الشيخ ناصر إلى وجود ”بعض المعوقات والصعوبات التي تتعلق بإجراءات استخراج فيزا الحج لغير محددي الجنسية من قبل ممثلي سفارة السعودية، إذ إن المخوّل بالتفاوض معهم هو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل الحصول على فيزا والشروط المتغيرة بالنسبة لجوازات المادة الـ (17) ومدة صلاحيتها، وكيفية إدخال البيانات ضمن النظام الآلي لسفارة المملكة“، وفقًا لصحيفة ”الرأي“ الكويتية.
وقال الوزير إن ”وزارة الدفاع بصدد اعتماد حملة رسمية، لكن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت لإلحاق زوجات العسكريين بالحملة السنوية للوزارة، بعد توفير طاقم من الموظفات (واعظات ومنظمات) لتسهيل أداء مناسك الحج“.
وحول قرارات واقتراحات أخرى متعلقة بفئة ”البدون“، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، الموافقة على اقتراح النائب عسكر العنزي المتعلق بأزواج وأبناء الكويتيات، إذ قال ”يحق للكويتية الحصول على ترخيص بالإقامة لزوجها وأولادها الأجانب، بشرط ألا يكون أيٌّ منهم يعمل لدى جهة عامة أو خاصة، وشريطة ألا تكون الكويتية حصلت على الجنسية بالتبعية من زواجها بكويتي“.
وأوضح الوزير الجراح أن ”وزارة الداخلية تقوم بصرف جواز مؤقت وفق المادة الـ (17) لزوج الكويتية من غير محددي الجنسية، وذلك ضمن ضوابط وشروط معينة، كما تمنح رخص السوق المنصوص عليها في القرار الوزاري رقم ( 81 ) لسنة 1976 باللائحة التنفيذية لقانون المرور وتعديلاته لأبناء الكويتيات المتزوجات من المقيمين بصورة غير قانونية“.
وحول توظيف أبناء الكويتيات من فئة ”البدون“، فقد أعلن ديوان الخدمة أن توظيفهم سيكون بعد توظيف الكويتيين في الوزارات والمؤسسات الحكومية والجهات التابعة لها، وذلك حسب المؤهل الدراسي والخبرات الوظيفية، وأن يتم منحهم كل الامتيازات الوظيفية والإدارية التي يحصل عليها الوافدون في تلك الجهات، ولا يتم الاستغناء عن خدماتهم إلا وفقَ الشروط.
وتعتبر قضية ”البدون“ في الكويت من أبرز القضايا التي تتم إثارتها بشكل دائم عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بشكل رسمي وشعبي، وسط مطالبات بوضع حل جذري لقضيتهم الشائكة ومنحهم الجنسية الكويتية.
ويختلف عدد ”البدون“ الرسمي عن العدد الذي يتحدث عنه النشطاء، ففي الوقت الذي يتحدث فيه النشطاء عن تجاوز أعداد ”البدون“ الـ 100 ألف، فإن الرواية الرسمية تختلف عن ذلك، إذ تقدر السلطات الكويتية عددهم الكامل بأقل من 100 ألف شخص.