الولايات المتحدة تدرج الحرس الثوري الإيراني بما في ذلك قوة القدس التابعة له على لائحة الإرهاب
أشار ترامب إلى أن “الولايات المتحدة ستواصل الضغوط المالية والاقتصادية على إيران، وسنزيد من كلفة دعمها للأنشطة الإرهابية”.
وأضاف: “الحرس الثوري يشارك بفاعلية في تمويل الإرهاب والترويج له باعتباره وسيلة لتفكيك الدول”.
وأكد مسؤولون في الإدارة الأميركية قولهم على أن الشرق الأوسط لا يمكن أن يكون أكثر أمنا بدون إضعاف الحرس الثوري، مضيفين “الحرس الثوري لديه مهمة مزدوجة تتمثل بإخضاع الشعب الإيراني وإرهاب الآخرين.
وأوضح المسؤولون أنه “من المهم تجفيف موارد تمويل الحرس الثوري”، معتبرين “العلاقات التجارية مع الحرس الثوري جريمة”.
وتعد هذه المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسميا قوة عسكرية في بلد آخر جماعة إرهابية.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت عشرات الكيانات والأشخاص على قوائم سوداء لانتمائهم للحرس الثوري، لكنها لم تدرج القوة بأكملها على تلك القوائم.
واعتبر المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران براين هوك، أن “الحرس الثوري الإيراني يهدد القوات الأميركية منذ إنشائه”، واصفا الحرس الثوري بأنه “أداة النظام الإيراني الدموية في الخارج”.
واسترسل هوك قائلا: “بعد حرمان الحرس الثوري من مصادر تمويله سيكون من الصعب عليه ممارسة مهامه التخريبية”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أدرجت عام 2007 “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري والمكلف بعملياته الخارجية على قوائمها السوداء “بسبب دعمه للإرهاب”، ووصفته بأنه “ذراع إيران الأساسية لتنفيذ سياستها لدعم الجماعات الإرهابية والمسلحة”.