ماذا ينتظر المنتخبات العربية وملاعب المجموعات الست في بطولة الأمم الأفريقية؟

النشرة الدولية –

وسط أجواء باهرة، أقيمت قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، أمس الجمعة، تحت سفح الأهرامات بحضور ممثلي 24 منتخبًا تشارك في البطولة القارية التي تستضيفها مصر بداية من يوم 21 يونيو المقبل.

وأسفرت القرعة عن 6 مجموعات، الأولى تضم المنتخب المصري صاحب الضيافة وزيمبابوي وأوغندا والكونغو الديمقراطية.

وتضم المجموعة الثانية منتخب نيجيريا وغينيا ومدغشقر وبوروندي، بينما تضم المجموعة الثالثة الجزائر والسنغال وكينيا وتنزانيا.

وتضم المجموعة الرابعة المنتخب المغربي مع كوت ديفوار وجنوب أفريقيا ونامبيا، بينما تضم المجموعة الخامسة تونس مع موريتانيا ومالي وأنغولا، والمجموعة السادسة تضم منتخب الكاميرون مع غانا وبنين وغينيا بيساو.

تبدو المجموعة الخاصة بمنتخب مصر سهلة خاصة أنها أمام فرق بعيدة عن المشاركات القارية باستمرار ويبقى المنتخب الكونغولي الأقوى بكل المقاييس في هذه المجموعة مع مصر.

وتقام هذه المجموعة باستاد القاهرة الذي افتتح العام 1960 ويتسع لحضور جماهيري يتخطى 80 ألف مشجع، وتبدأ بلقاء مصر ضد زيمبابوي يوم 21 يونيو المقبل بافتتاح البطولة.

وتقابل منتخب مصر ضد زيمبابوي في أمم أفريقيا 2004 وفاز بنتيجة 2/1 ولكن الواقعة الأشهر في تصفيات كأس العالم 1994 حين ودع الفراعنة بعد إعادة المباراة الشهيرة بلقاء الطوبة بعد إلقاء حجارة في أرض الملعب وتم نقل اللقاء لفرنسا وانتهى بالتعادل.

ويتفوق منتخب مصر على أوغندا أيضًا وحتى في آخر لقاء ضده في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم فاز الفراعنة.

ويقود المنتخب الأوغندي سباستيان ديسابر المدير الفني الذي يعلم جيدًا الكرة المصرية ودرب من قبل الإسماعيلي.

وأكد أحمد حسام ميدو المدير الفني الأسبق لفريق الوحدة السعودي لشبكة ”إرم نيوز“ أن المجموعة تبدو سهلة لمصر ومنتخب الفراعنة يبدو الأقرب للتأهل والجماهير لا تنتظر فقط التأهل للدور الثاني بل حسم اللقب.

وأضاف ”أتوقع أن يحسم المنتخب المصري بعض الأمور قبل البطولة منها عودة عناصر الخبرة وعلى رأسها عبدالله السعيد من أجل العمل على تحقيق اللقب“.

تضم المجموعة الثانية منتخب نيجيريا المرشح أيضًا للتتويج وسيكون أمام مهمة تبدو سهلة أمام منتخب مدغشقر الذي يظهر لأول مرة في الكاف مع بوروندي أيضًا بينما يبقى منتخب غينيا بقيادة نجمه نابي كيتا لاعب وسط ليفربول الإنجليزي الأوفر حظًا لمنافسة النسور.

وتلعب هذه المجموعة باستاد الإسكندرية الذي يتسع لحضور 20 ألف مشجع وهو أقدم ملاعب القارة السمراء وتم افتتاحه العام 1929.

وتضم المجموعة الثالثة منتخب الجزائر الذي يخوض اختبارًا صعبًا في مواجهة السنغال بجانب تنزانيا وكينيا وتقام هذه المجموعة على ملعب الدفاع الجوي الذي افتتح عام 2012 ويتسع لحضور 30 ألف مشجع.

ويعتمد المنتخب الجزائري على قدرات مدربه جمال بلماضي وبالرهان على نجم الشباك رياض محرز صانع ألعاب مانشستر سيتي.

وأكد رفيق صايفي نجم المنتخب الجزائري الأسبق في تصريحات تلفزيونية أن المجموعة قوية وصعبة للغاية خاصة أن المنتخب الجزائري ما زال ينقصه بعض الأمور الخاصة بالجماعية وبعض الجوانب الفردية.

تبقى المجموعة الرابعة بقيادة المنتخب المغربي بجوار كوت ديفوار وجنوب إفريقيا ونامبيا هي الأقوى، ويراهن المنتخب المغربي بقيادة الفرنسي هيرفي رينار على خبرات وقدرات نجومه الكبار بقيادة حكيم زياش صانع ألعاب أياكس الهولندي.

ويعلم رينار جيدًا منتخب كوت ديفوار الذي قاده من قبل للتتويج في بطولة أمم أفريقيا 2015، وأكد مصطفى حجي نجم المغرب في تصريحات تلفزيونية أن المجموعة التي يلعب بها أسود الأطلس قوية للغاية وتحتاج لمجهود مضاعف من اللاعبين.

وتلعب مجموعة المغرب في ملعب السلام الذي افتتح العام 2009 ويتسع لحضور 30 ألف مشجع.

يدور صدام عربي في المجموعة الخامسة بين تونس وموريتانيا مع مالي وأنغولا، ويعتمد المنتخب التونسي على تشكيلة من نجومه المميزين بقيادة يوسف المساكني وتقام المباريات على ملعب السويس الجديد الذي افتتح العام 1947 ويتسع لحضور 27 ألف مشجع.

وتضم المجموعة السادسة الكاميرون وغانا وبنين وغينيا بيساو وتلعب باستاد الإسماعيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى