العاهل الأردني يبلغ كوشنر موقف المملكة المتشدد في تمسكة بحل الدولتين
جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في لقائه اليوم ألأربعاء في جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأحد كبار مستشاريه، موقف المملكة المتشدد بشأن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية
ونوه بيان صادر عن الديوان الملكي بأن الملك عبدالله إلتقى في عمان كوشنر، وبحث معه عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على ما أفاد ا في بيان.
وذكر البيان أن الملك استقبل في قصر الحسينية في عمان كوشنر “الذي يزور الأردن ضمن جولة له تشمل عدداً من الدول في المنطقة”. وقد بحث الجانبان “الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومستشار الملك للاتصال والتنسيق بشر الخصاونة، ومساعد الرئيس الأميركي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، والوفد المرافق.
وكان مسؤول في الإدارة الأميركية أعلن في 22 تموز/يوليو أن كوشنر يعود إلى الشرق الأوسط أواخر الشهر في إطار الدفع قدماً بخطته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي لم يُكشف بعد عن تفاصيلها، ويستبعد أن تدخل حيز التنفيذ في المدى المنظور في ظل الرفض الواسع لها. ولم يعط المسؤول حينها تفاصيل بشأن المحطات التي ستتضمنها جولة كوشنر.
ويؤكد الأردن أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام، لكن كوشنر كان صرح أن خطته لن تشمل حل الدولتين.
ودعت واشنطن نهاية أيار/مايو الماضي إلى مؤتمر في البحرين عقد في 25 و26 حزيران/يونيو، عرضت فيه الشق الاقتصادي من خطة السلام الهادف، بحسب قولها، إلى جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين وتأمين مليون فرصة عمل لهم ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، وذلك خلال عشرة أعوام.
ويقاطع الفلسطينيون الإدارة الأميركية منذ اعتبار الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل أواخر عام 2017.
ورفض الفلسطينيون خطة السلام المنتظرة، معتبرين أنها ستكون “منحازة بشكل صارخ” لإسرائيل.