أعداء الكوكب* صلاح الساير

النشرة الدولية –

هبط آدم على الأرض فعاث الناس في الأرض فسادا.

قطعوا الأشجار، ولوثوا الهواء، وأسهموا بفناء أعداد كثيرة من الحيوانات البرية التي تعيش على اليابسة، ومثلها الكائنات البحرية، حيث يتسبب الإنسان (يوميا) في فناء 1% من المخلوقات التي تشاركنا الحياة على كوكب الأرض (حسب البيانات الرسمية الصادرة من الجهات الدولية المتخصصة) ويعزو الخبراء هذه الإبادة الجماعية لسوء تصرف الآدمي تجاه المخلوقات الأخرى التي يعيش بعضها في هذا الكوكب قبل ظهور الإنسان الدخيل.

هذا المخلوق المدعو إنسان أقام حضارة عظيمة بفضل ما يتمتع به من قدرة عقلية مكنته من تطوير الحياة على الكوكب.

فتمكن الانسان من الطيران مثل الطيور، والغوص مع الأسماك، واستطاع الاستغناء عن ركوب الدواب حين صنع مطايا ميكانيكية من مركبات وسفن وطائرات.

وكان في الأزمنة القديمة يحتاج من البقرة حليبها، فأصبح بمقدوره طحن حبوب اللوز أو فول الصويا وصناعة الحليب.

وعوضا عن تربية الحمام الزاجل لإرسال الرسائل صنع الايميل والواتساب، وعوضا عن صيد الطيور بالسهام أو الصقور أضحى يصيدها بأسلحة نارية سريعة الطلقات.

قدراتنا الأعجوبية قللت من أهمية المخلوقات الأخرى بعد ان ابتكرنا مخلوقاتنا الخاصة بنا.

لهذا ما عادت تهمنا البحار والأنهار، ولا الغابات، ولا الصحارى، ولا الهواء. وما عدنا نكترث لمصير المخلوقات فيها.

بيد ان هذا العبث الإنساني الذي أنتج اختلال التنوع الحيوي (الاحيائي) امسى يشكل تهديدا لحياة الانسان نفسه (فلا أحد يمكنه النجاة من تأثير فقدان التنوع الحيوي) هكذا تقول الجهات الدولية المسؤولة عن مراقبة الحياة التي ما انفكت تحذر الانسان من الوقوع في شر افعاله واستمرار الإضرار بالبيئة.

الأنباء الكويتية

أعداء الكوكب* صلاح الساير

النشرة الدولية –

هبط آدم على الأرض فعاث الناس في الأرض فسادا.

قطعوا الأشجار، ولوثوا الهواء، وأسهموا بفناء أعداد كثيرة من الحيوانات البرية التي تعيش على اليابسة، ومثلها الكائنات البحرية، حيث يتسبب الإنسان (يوميا) في فناء 1% من المخلوقات التي تشاركنا الحياة على كوكب الأرض (حسب البيانات الرسمية الصادرة من الجهات الدولية المتخصصة) ويعزو الخبراء هذه الإبادة الجماعية لسوء تصرف الآدمي تجاه المخلوقات الأخرى التي يعيش بعضها في هذا الكوكب قبل ظهور الإنسان الدخيل.

هذا المخلوق المدعو إنسان أقام حضارة عظيمة بفضل ما يتمتع به من قدرة عقلية مكنته من تطوير الحياة على الكوكب.

فتمكن الانسان من الطيران مثل الطيور، والغوص مع الأسماك، واستطاع الاستغناء عن ركوب الدواب حين صنع مطايا ميكانيكية من مركبات وسفن وطائرات.

وكان في الأزمنة القديمة يحتاج من البقرة حليبها، فأصبح بمقدوره طحن حبوب اللوز أو فول الصويا وصناعة الحليب.

وعوضا عن تربية الحمام الزاجل لإرسال الرسائل صنع الايميل والواتساب، وعوضا عن صيد الطيور بالسهام أو الصقور أضحى يصيدها بأسلحة نارية سريعة الطلقات.

قدراتنا الأعجوبية قللت من أهمية المخلوقات الأخرى بعد ان ابتكرنا مخلوقاتنا الخاصة بنا.

لهذا ما عادت تهمنا البحار والأنهار، ولا الغابات، ولا الصحارى، ولا الهواء. وما عدنا نكترث لمصير المخلوقات فيها.

بيد ان هذا العبث الإنساني الذي أنتج اختلال التنوع الحيوي (الاحيائي) امسى يشكل تهديدا لحياة الانسان نفسه (فلا أحد يمكنه النجاة من تأثير فقدان التنوع الحيوي) هكذا تقول الجهات الدولية المسؤولة عن مراقبة الحياة التي ما انفكت تحذر الانسان من الوقوع في شر افعاله واستمرار الإضرار بالبيئة.

الأنباء الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button