وزير النفط الكويتي: بدء العمل في «المقسومة» بعد موافقة مجلس الأمة… الأسعار لاتزال في إطار معدلاتها بين 60 و70 دولارا وهو حاجز مقبول لمنظمة الأوبك
النشرة الدولية –
أكد وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، د. خالد الفاضل، أن التوترات في المنطقة من شأنها أن تؤثر على أسعار النفط، حيث إنها ترتفع، ولكن الأسعار انخفضت قليلا بعد الضربة التي وجهت للقاعدة الأميركية ««عين الأسد» في العراق، مشيرا إلى أن هذا الانخفاض مبشر على هدوء الأوضاع في المنطقة.
وقال الفاضل في تصريحات صحافية إن الأسعار لاتزال في إطار معدلاتها بين 60 و70 دولارا وهو حاجز مقبول لمنظمة الأوبك.
وحول تصريحات الأمين العام لمنظمة الأوبك بأن المنظمة لا تتحمل بمفردها ارتفاع الأسعار، قال د.الفاضل: لدي اختلاف بسيط حول تصريح الأمين العام كون التصريح يجب أن يصدر من رئيس المنظمة وليس من الأمين العام، وبخصوص دراسات الأسعار، فهي مستمرة وتقوم أوپيك بإصدار تقاريرها حول هذا الموضوع، ووجود أثر لأوپيك في أسعار النفط لا يعتبر شيئا جديدا وإنما من خلال تاريخ المنظمة فإن هناك دورا لجميع الدول المنتجة والمصدرة للبترول.
وحول مناقشة اتفاقية المنطقة المقسومة في مجلس الأمة، قال الفاضل: لابد أن يبدي المجلس رأيه في الاتفاقية من خلال التصويت على تقرير اللجنة، حيث ترفع لجنة الشؤون الخارجية تقريرا لما تم نقاشه، وبالتالي يأخذ المجلس حقه في مناقشة التقرير.
وأضاف: نحن قدمنا شرحا لكل ما كان من الواجب إيضاحه للشعب الكويتي حول ما أثير من بعض التساؤلات المتعلقة بملف المنطقة المقسومة وملحق الاتفاقية ومذكرة التفاهم، ونحن على استعداد لمناقشة أي أسئلة قد تأتي من خلال لجنة الشؤون الخارجية حول هذا الموضوع.
وحول موعد عودة العمل في المنطقة المقسومة، قال نحن نتحدث عن منطقة مقسومة موجودة بين الكويت والسعودية، ومذكرة التفاهم وملحق الاتفاقية نصت صراحة على أن يبدأ العمل بعد دخولها حيز النفاذ، والمقصود به بعد إخطار كلا الطرفين بعضهما البعض بدخولها حيز النفاذ، وبالنسبة للكويت حيز النفاذ هو بعد موافقة مجلس الأمة.