في يوم الكرامة .. حربنا مستمرة.. سنسحق للفيروس كما سحقنا جيش الاحتلال* راشد العساف

النشرة الدولية –

طلعت ساعات الفجر الاولى وسيدات العدوان مستمرات في عجن الخبز وخبزه للمقاتلين من قواتنا الباسلة المرابطين على في منطقة الكرامة ولإخوانهن وازواجهن المنصهرين على الجبهة .

دقت ساعة الصفر 0530، حين دخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي باتجاه الاردن، ليقابلها الجيش العربي الباسل مقبلين غير مدبرين يضعون صوب اعينهم النصر او الشهادة .

قبل ساعة الصفر بأسابيع كانت الطريق قد مهدت لجيشنا العربي، بعد ان تلقت الجبهة الاردنية ضربات جوية ومدفعية من جانب الاحتلال، فكان الموعد لدك جيشهم وسحقه في الكرامة .

سحق جيشنا ألوية مدرعة وألوية مشاة محمولة وقابل كتيبة مظليين بضراوة، وقاوم أسراب من سلاح الجو الاسرائيلي، حصد جيشنا ارواح 250 جندياً اسرائيليا، وأوقع 450 جريحا بين الجنود، ودمر 47 دبابة و53 آلية مختلفة .

وتلقى ليفي إشكول رئيس الوزراء الاسرائيلي في ذلك الوقت صفعات من جيشنا العربي، مع وزير الدفاع موشي دايان، ورئيس الأركان حاييم بارليف.

ليعود جيشنا المجحفل منتصرا على عدوه الصهيوني، ومعه المتطوعين من العدوان المقاتلين في سبيل الله ودفاعا عن ارضه، ليقابلوهم نسائنا البزغاريد والورد والسكر. .

في ذلك الوقت انطلقت صفارات الإنذار لتنذر الناس بأن الحرب مندلعة، واليوم صباحا استيقضنا على نفس الصفارات، ليعلن ان الحرب ايضا اندلعت .

اليوم شاء القدر ان يعلن الجيش حربه مرة اخرى وبنفس التاريخ، ولكن مع عدوا بيولوجي لا نراه، وقد بسط الجيش نفوذه على عموم المملكة لحمايتها.

لسان حال الجيش اليوم للأردنيين يقول “اجلسوا في بيوتكم نحن موجودين لحمايتكم ونخاف عليكم”، مع فرض حظر التجول في عموم البلاد .

بعون الله، سينتصر الاردن في حربه مع عدونا البيولوجي كما انتصر على الجيش الصهيوني وكبده الخسائر ، وسيبقى اسم الاردن مرفوعا عاليا.

زر الذهاب إلى الأعلى