تعافي أكثر من 540 ألف مصاب بكورونا حول العالم
النشرة الدولية –
رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره وحصد الأرواح تشير أحدث الإحصاءات إلى ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد عالميا إلى أكثر من 2.12 مليون حالة، توفي منها أكثر من 141 ألفا، بينما تعافى أكثر من 540 ألف مصاب، وفقا لما نشرته مساء الخميس جامعة جونز هوبكنز الأميركية التي تراقب انتشار الوباء.
وبلغت وفيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مساء الخميس، في الولايات المتّحدة نحو 33 ألفًا، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز.
وبحسب الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، توفي بالوباء 4491 شخصًا إضافيًا في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة.
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيّات بكوفيد-19 أمام إيطاليا (22170 وفاة) وإسبانيا (19315 وفاة) وفرنسا (17941 وفاة).
وسجّلت الولايات المتحدة، أكبر قوة اقتصادية في العالم، في اليومين الأخيرين حصيلة قياسيّة للوفيات اليومية، فيما تخطّى عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 على أراضيها 660 ألفا.
أوروبا في عين العاصفة
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ إن الدول الأوروبية لا تزال في عين العاصفة مع اقتراب عدد المصابين بفيروس كورونا فيها من عتبة المليون.
كما نبّه إلى أن أي تخفيف للقيود التي فُرضت للحد من تفشي الفيروس، يجب أن يتم بشكل تدريجي.
وكانت عدة دول أوروبية بدأت تخفيف بعض إجراءاتها، إذ قامت بفتح جزئي للمدارس وبعض المحلات التجارية.
لكن حكومة بريطانيا قالت إنها ستمدد إجراءات الحجر العام لثلاثة أسابيع أخرى على الأقل.
وأودى الفيروس بحياة أكثر من 90 ألف شخص في أوروبا، أي أكثر من 65% من مجمل الوفيات في العالم، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس.
وبهذه النسبة للوفيات إلى إجمالي المصابين، تبقى أوروبا القارة الأكثر تضررا بفيروس كورونا المستجد.
ماذا عن أفريقيا؟
دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن احتمالات انتشار وباء كورونا في أفريقيا على نطاق واسع، بينما عقدت مجموعة الدول السبع الكبرى اجتماعا بالفيديو اتفق فيه أعضاؤها على التعاون في مجابهة تداعيات تفشي الفيروس.
وقال مدير برنامج الاستجابة لحالات الطوارئ في أفريقيا لدى منظمة الصحة العالمية ميشيل ياو إن عدد حالات الإصابة بالفيروس قد يقفز من الآلاف في الوقت الراهن إلى 10 ملايين خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، وفقا لنموذج إحصائي مؤقت.
لكن ياو أكد أن هذا التنبؤ المؤقت قابل للتغيير، مشيرا إلى أن أسوأ التوقعات لتفشي وباء إيبولا لم تتحقق لأن الناس غيروا سلوكياتهم في الوقت المناسب.
وأضاف في مؤتمر صحفي عن بعد أن “الأمر ما زال يتطلب تدقيقا.. من الصعب وضع تقدير على المدى البعيد نظرا لأن السياق يتغير كثيرا، وكذلك الحال بالنسبة لإجراءات الصحة العامة، عندما تُنفذ بشكل كامل يمكن أن يكون لها تأثير بالفعل”.
وسجلت أفقر قارات العالم أكثر من 17 ألف حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا، ونحو 900 حالة وفاة حتى الآن، وهذا عدد قليل نسبيا مقارنة ببعض مناطق العالم الأخرى.
العالم العربي
من جهة أخرى، سجلت بعض الدول العربية حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا؛ فقد أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم الخميس تسجيل وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 128، كما سجلت 227 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في المغرب إلى ،2251 مقابل شفاء 18 حالة جديدة، وهو ما يرفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 247 حالة.
وفي قطر، أعلن تسجيل 392 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس، وشفاء 9 حالات، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 415 حالة.
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 119 إصابة جديدة، لترفع الإجمالي إلى 1524. وحسب بيان الوزارة، فقد بلغ عدد حالات الشفاء 225، في حين استقر عدد الوفيات حتى الآن عند 3.
وفي لبنان، أعلنت السلطات ارتفاع إصابات فيروس كورونا إلى 663، إثر تسجيل 5 حالات.
وقالت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن مستجدات الفيروس إن 855 فحصا خلال 24 ساعة الماضية أثبتت وجود 5 إصابات فقط.
وأوضحت أنه لم تسجل أي وفاة، ليستقر الإجمالي عند 21 حالة، منذ 21 شباط الماضي، في حين تعافى 85 مريضا.