الولايات المتحدة تحتفل بذكرى استقلالها ال 224
احتفلت الولايات المتحدة السبت، بذكرى الاستقلال الـ 244 عن العرش البريطاني في عام 1776، وبالرغم من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع، أٌقيمت احتفالات في العاصمة واشنطن، وشملت عروضا جوية إضافة إلى ألعاب نارية أضاءت سماء العاصمة.
وأعلنت إدارة المنتزهات الوطنية عرض أكثر من 10 ألف لعبة نارية خلال الاحتفالات، كما وفر منسقو الاحتفالات في واشنطن 300 ألف كمامة وحثوا على ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة خلال الاحتفاء بعيد الاستقلال وارتداء الأقنعة وااحتفلت الولايات المتحدة السبت، بذكرى الاستقلال الـ 244 عن العرش البريطاني في عام 1776، وبالرغم من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع، أٌقيمت احتفالات في العاصمة واشنطن، وشملت عروضا جوية إضافة إلى ألعاب نارية أضاءت سماء العاصمة.
وأعلنت إدارة المنتزهات الوطنية عرض أكثر من 10 ألف لعبة نارية خلال الاحتفالات، كما وفر منسقو الاحتفالات في واشنطن 300 ألف كمامة وحثوا على ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة خلال الاحتفاء بعيد الاستقلال وارتداء الأقنعة والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
ورغم تقليص احتفالات عيد الاستقلال في الرابع من يوليو، في العديد من الولايات الأميركية بسبب كورونا، فقد سجلت الجمعية الوطنية للألعاب النارية رقما قياسيا في مبيعات المفرقعات والألعاب النارية، بحسب تقرير لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية.
وقد سجل بعض بائعي الألعاب النارية ارتفاعا في المبيعات بلغ 200 و300 بالمئة.
وقد دفع وباء كورونا العديد من المواطنين الأميركيين إلى الاحتفال بالرابع من يوليو في المنزل، بعدما ألغى مسؤولون في بعض الولايات فعاليات الألعاب النارية التي عادة ما تستقطب حشودا كبيرة.
وأوضح تقرير “فوكس نيوز” أن الظروف الحالية قد دفعت الناس إلى شراء الألعاب النارية للاحتفال بها من منازلهم، بدلا من الذهاب إلى الأماكن العامة.
وقد دفع وباء كورونا العديد من المواطنين الأميركيين إلى الاحتفال بالرابع من يوليو في المنزل، بعدما ألغى مسؤولون في بعض الولايات فعاليات الألعاب النارية التي عادة ما تستقطب حشودا كبيرة.
وأوضح تقرير “فوكس نيوز” أن الظروف الحالية قد دفعت الناس إلى شراء الألعاب النارية للاحتفال بها من منازلهم، بدلا من الذهاب إلى الأماكن العامة.
وشارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الاحتفالات التي أٌقيمت أمام منتزه “ناشيونال مول” وسط العاصمة واشنطن دي سي، وألقى خطابا بالمناسبة، ذكّر فيه بالقيم التي توارثها الشعب الأميركي جيلا بعد جيل، ووعد الأميركيين بالعمل من أجل المحافظة عليها “تماما كما فعل الأجداد”، على حد تعبيره.
ولم يغفل الرئيس الأميركي الحديث عن إنجازاته الاقتصادية التي تحققت خلال ولايته الرئاسية، كما أنه ركز كثيرا على فيروس كورونا المستجد الذي “جاءنا من الصين”.
ترامب كشف في السياق عن قراره تكريم الشخصيات التاريخية العظيمة التي صنعت قوة الولايات المتحدة، وذكر أسماء عديدين، منهم أبراهام لينكولن وجورج واشنطن ومارثن لوثر كينغ والرئيس السابق رونالد ريغن.
وقال ترامب إن “هؤلاء عدد قليل من الناس الذين نرشحهم لنصنع لهم تماثيل” ثم استدرك “وهذه التماثيل لن تهدم أبدا”، في إشارة إلى حملة مناهضة للتماثيل التي يعود أصحابها إلى حقبة العبودية والحرب الأهلية في أميركا.
وأشاد ترامب برجال إنفاذ القانون “الذين يساهمون يوميا في ضبط الأمن في البلاد”، وخص بالذكر شرطيا قتل وهو يؤدي خدمته، وتوجه ترامب لعائلة الشرطي بالقول: “شكرا جزيلا”.
وأشاد ترامب بتمكن القوات المسلحة من قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الميليشيات العراقية مهدي المهندس في غارة بالعراق في وقت سابق من هذه السنة، والاثنان كانا ضمن قائمة الإرهاب الأميركية.
وقال ترامب في هذا الصدد: “حاربنا دوما حتى النصر، فعندما تعرضت حياة أجدادنا للخطر ردوا بنفس الطريقة” ثم تابع “نحن أميركيون ولن نتراجع ولن نتخلى عن الدفاع عن بلادنا”.