الولايات المتحدة.. 250 ألف شخص يسجلون للمشاركة في تجارب لقاح كوفيد-19
كشف خبير الأمراض المعدية الأميركي، أنتوني فاوتشي، الجمعة، إن 250 ألف شخص سجلوا أسماءهم مؤخرا في موقع إلكتروني تابع للمعاهد الوطنية للصحة للمشاركة في تجارب لقاح ضد كوفيد-19.
وبدأت المرحلة الحاسمة لدراسة فعالية اللقاح، هذا الأسبوع على 30 ألف شخص، وتعتزم الحكومة الأميركية القيام بمزيد من الدراسات على لقاحات أخرى شهريا حتى نهاية الخريف.
وتعد الدراسات محورية لتأسيس سلامة وفعالية اللقاحات. ولا يتم قبول كل من يتطوع للتجارب السريرية.
ويدلي فاوتشي الذي يترأس المعاهد الوطنية للأمراض المعدية، إلى جانب رئيس مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، روبرت ردفيلد، ورئيس هيئة الاختبار في وزارة الصحة والخدمات البشرية الأميركية (وزارة الصحة)، الأدميرال بريت جيروار، بشهاداتهم أمام مجلس النواب الأميركي، بشأن الاستجابة الفدرالية للجائحة.
وقال فاوتشي إن مع ارتفاع عدد الوفيات ونسب حالات دخول المستشفيات بمرض كوفيد-19، يتعين على الأميركيين الالتزام مرة أخرى بالقواعد الصحية الأساسية كالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات.
دعوة لخطة وطنية شاملة لتلافي وفاة 150 ألف شخص إضافيين
ودعا النائب الديمقراطي البارز من ولاية ساوث كارولاينا، جيمس كليبورن، إدارة الرئيس، دونالد ترامب، إلى وضع خطة وطنية شاملة لمكافحة فيروس كورونا، منتقدا جهود الاستجابة للجائحة في ظل تجاوز أعداد الوفيات في البلاد حاجز 150 ألف شخص.
وحذر كليبورن من احتمال خسارة 150 ألف أميركي آخرين حياتهم “إذا لم نقم بتغييرات جذرية الآن”.
ويرأس كليبورن لجنة مجلس النواب التي تشرف على جهود الاستجابة لكوفيد-19.
ورد النائب الجمهوري من ولاية لويزيانا، ستيفن سكاليس، بأن آلاف الأرواح كان من الممكن إنقاذها إذا اتبع حكام الولايات إرشادات إدارة ترامب.
ولوح النائب الجمهوري، بحزمة من الوثائق الفدرالية حول إجراء الفحوص وإعادة فتح المدارس ودور الرعاية لإظهار حجم استجابة الإدارة بشكل مفصل.
وزادت أعداد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 بشكل كبير هذا الشهر في معظم أنحاء جنوب وغرب الولايات المتحدة، ما عاد بمتوسط حالات الإصابة اليومية ثانية إلى ما بين 60 و70 ألفا.
ويبدو أن بؤر التفشي هذه بلغت مرحلة الذروة. ويحذر مسؤولو الصحة من زيادات جديدة في أعداد الإصابات في الغرب الأوسط.