السعودية الأولى عربيًا في الذكاء الاصطناعي
السعودية – نجاح الحارثي –
حازت المملكة العربية السعودية على المركز الأول عربيًا، والمركز الـ 22 عالميًا، في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي؛ وذلك بحسب تقرير مؤشر تورتويس انتليجنس”Tortoise Intelligence”، الذي يقيس مؤشر أكثر من 143 مقياسًا لمستوى الاستثمار وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار.
وحازت المملكة أيضًا على المركز الثاني عالميًا في معيار الاستراتيجية الحكومية، والمركز التاسع عالميًا في معيار البيئة التشغيلية.
وعلق معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” د.عبدالله بن شرف الغامدي قائلا “إن تقدم المملكة لسبعة مراكز في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي في عام واحد أمر يدعو للفخر ويدل على حرص القيادة الرشيدة ودعمها الدائم لهذا القطاع المحوري على مستوى الوطن.
ونوه إلى أن إنشاء “سدايا” الجهة الحكومية المتخصصة لشؤون البيانات والذكاء الاصطناعي يعد بمثابة أحد الأمور التي ساهمت في إحراز تقدم المملكة في المؤشر العالمي، إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي “نُسدي”، بالإضافة إلى مجمل المكتسبات السريعة والفاعلة التي حققتها المملكة فيما يتعلق بالمبادرات والفعاليات والبرامج التي تم تصميمها وتطبيقها لخدمة الوطن. مؤكدا على أن تكاتف جهودها لمشاركة كافة البيانات كان له أثر كبير في رصد تقدم المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي أمام العالم، وقال “هذا ما نهدف إليه في “سدايا” للارتقاء بالمملكة إلى ريادة الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي”.
وتجدر الإشارة إلى أنه ورغم مضي وقت قصير على إطلاق “سدايا” أي منذ شهر مارس العام الماضي 2019، إلا أنها حققت العديد من المنجزات خاصةً في ظل تحدي جائحة كورونا لهذا العام، كإطلاقها للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وإطلاق العديد من التطبيقات مثل توكلنا وتباعد، وكفاءتها في إدارة أنظمة الاتصال المرئي الآمن وتشغيلها لقمة الرياض لمجموعة العشرين، وقفزها بالمملكة من المركز الـ 29 عالميًا في عام 2019 إلى المركز الـ 22 عالميًا هذا العام.
وقد تم تحقيق هذه المرتبة المتقدمة نتيجة تكامل الجهود بين الجهات والهيئات الحكومية العديدة التي شاركت في تنفيذ مبادرات برنامج التحول الوطني بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.