رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية رفض الخضوع للاستجواب بشأن انفجار مرفأ بيروت
النشرة الدولية –
قال مصدر لبناني رسمي اليوم الإثنين لوكالة رويترز إن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب رفض استجوابه من قبل القاضي فادي صوان الذي اتهمه وثلاثة وزراء سابقين بالإهمال فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت.
وقال المصدر الرسمي، وهو من مكتب رئيس الوزراء، إن صوان اتصل بمكتب دياب الأسبوع الماضي ليطلب موعدا معه اليوم الإثنين لكن تم إبلاغه برفض دياب الخضوع للاستجواب.
وأثارت الاتهامات التي وجهها القاضي فادي صوان الأسبوع الماضي انتقادات شديدة، وأشار بعض السياسيين إلى أن صوان كان انتقائيا في تحديد من سيوجه إليهم الاتهامات وأنه تجاوز نطاق سلطاته بتوجيه اتهامات لوزراء. لكن آخرين قالوا إن قراره ينم عن شجاعة.
كسر القضاء اللبناني المحرمات والأعراف باستدعاء رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، ووزراء آخرين تابعين لجهات سياسية نافذة، إلى جلسة استجواب بصفة مدعى عليهم، في التحقيق الجاري حول تفجير مرفأ بيروت، الذي وقع في 4 أغسطس الماضي.
وقال دياب الذي تولى منصبه في يناير الماضي إنه مرتاح الضمير فيما يتعلق بالانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس وأسفر عن مقتل 200 شخص وإصابة الآلاف ودمر أحياء بأكملها في العاصمة بيروت.
وكان دياب استقال بعد الكارثة لكنه واصل العمل كرئيس لحكومة تصريف الأعمال.
ومن المفترض أن يستمع صوان غدا إلى ثلاثة وزراء سابقين بجرم الإهمال والتقصير في تفجير المرفأ، ولكن تشير المعلومات بحسب مراسلة “الحرة” في لبنان إلى أن وزيري المال علي حسن خليل والأشغال يوسف زعيتر لن يمثلا أمامه بانتظار إذن المجلس النيابي ورفع الحصانة عنهما، أما وزير الأشغال يوسف فنيانوس لم يعلن عن موقفه بعد.