صناديق الأسهم الكويتية لنتائج 2020 والتوزيعات… اشتروا أسهماً تشغيلية بنهاية العام الماضي
النشرة الدولية –
احتفظ مديرو الاستثمار بسيولة ترقية بورصة الكويت على مؤشر مورغان ستانلي (MSCI) والتي حققوها نتيجة تسليم الأسهم القيادية للمؤسسات الأجنبية وفضلوا الترقب حتى يبدأوا في بناء مراكز استثمارية جديدة للعام 2021 كعادة مديري الصناديق مع بداية كل عام جديد، فكانت مشترياتهم للأسهم القيادية انتقائية وتباينت اتجاهاتهم بين البيع والشراء على أسهم البنوك وذلك خلال تعاملاتهم بنهاية شهر ديسمبر الماضي.
وترقبا لإعلان التوزيعات النقدية عن العام المالي 2020، اتجهت صناديق الاستثمار إلى زيادة الوزن النسبي لأسهم الشركات التشغيلية بالقطاعات الدفاعية، ويأتي ذلك الترقب على الرغم من تدفق الاستثمار الأجنبي للبورصة خلال تعاملات الشهر نتيجة توقعات بغياب التوزيعات النقدية هذا العام أو تراجعها بشكل كبير لأسهم القطاع المصرفي التي تسعى إلى تلبية متطلبات بنك الكويت المركزي بزيادة الرسملة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
وبحسب الرصد الذي قامت به وحدة الأبحاث الاقتصادية بجريدة «الأنباء» لتغير قائمة أكبر الاستثمارات للصناديق الاستثمارية التي تركز على الاستثمار بالأسهم الكويتية وإفصاحات صناديق الاستثمار لتقاريرها الشهرية، فإن شهر ديسمبر شهد تحسنا بأداء غالبية الأسهم القيادية مع ارتفاع القيمة السوقية للبورصة 1.5% مقارنة بمستوياتها في نوفمبر لتصل إلى 32.2 مليار دينار بمكاسب شهرية بلغت 486 مليون دينار.
هذا، وقد سيطر ارتفاع الوزن النسبي لسهم «أجيليتي» من خلال زيادة الوزن النسبي في 16 صندوقا استثماريا مقابل الانخفاض في صندوقين استثماريين لحصته في السهم خلال شهر ديسمبر الماضي وشهد شهر ديسمبر دخول صندوق واحد إلى قائمة أكبر المستثمرين وهو صندوق كاب كورب المحلي مقابل عدم خروج أي من الصناديق من قائمة أكبر المستثمرين، كما زاد مديرو الاستثمار استثماراتهم في سهم «زين» بارتفاع الوزن النسبي في 17 صندوقا استثماريا، وشهد شهر ديسمبر دخول 3 صناديق استثمارية الى قائمة أكبر المستثمرين وهي صناديق الرؤية والهدي الإسلامي وكاب كورب المحلي مقابل عدم الخروج اي من الصناديق من قائمة اكبر المستثمرين في السهم، كما طغى ارتفاع الوزن النسبي لسهم بوبيان للبتروكيماويات من خلال زيادة الوزن النسبي لعدد 3 صناديق استثمارية خلال شهر ديسمبر مقابل عدم انخفاض أي من صناديق الاستثمار وشهد شهر ديسمبر خروج صندوق واحد من قائمة أكبر المستثمرين وهو صندوق المركز الإسلامي مقابل عدم دخول اي من الصناديق ضمن قائمة أكبر المستثمرين خلال الشهر.
وتهدف صناديق الاستثمار المحلية تحقيق أقصى العوائد على أساس معدل المخاطر، وذلك من خلال التداول بالأسهم المدرجة في السوق المحلي وتوفير التنوع بين الشركات المدرجة في السوق المحلي من حيث القطاعات المختلفة موزعة على أساس السيولة والارتفاعات الرأسمالية والعوائد النقدية، حيث تقدم الصناديق أداة تتسم بالسيولة للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من العوائد المستقبلية من صندوق استثماري يعمل حسب التنوع والسيولة العالية، فضلا عن أن الصناديق توفر أداة استثمارية تهدف إلى تحقيق عوائد تفوق الودائع التقليدية، كما أن الصناديق الاستثمارية تسعى إلى تحقيق أفضل العوائد للمستثمرين الذين لا يسعفهم الوقت أو لا يمتلكون الخبرة للدخول في الأسواق المالية وإدارة المخاطر التي تنطوي عليها.