ريمان ضو: الاعلام مهنة لها رسالتها… الشهرة ليست هدفا… الإعلام مسؤولية في كل الظروف قبل أي شيء آخر وغياب المضمون، فلا يمكن تعميمه

النشرة الدولية –

Lebnewsonline –

ريمان ضو سيدة من بلاد الأرز لبنان، احبت مهنة الإعلام لتكون رسالتها فدرستها وإمتهنتها بجدارة الفعل والقول والتقديم والحوار، تطل عبر شاشة تلفزيون لبنان ضمن برنامج لبنان اليوم لتحاور ضيوفها برصانة و أخلاق مهنية عالية ليتم نجاح اصول الحوار، ريمان توفق بين العمل ورسالة الأم والزوجة والبيت بحب وطاقة ايجابية ايماناً منها برسالة وحق عملها عليها ومنزلها أيضاً، تعتبر أن الإعلامي الناجح هومن يسمع لضيفه ووجهة نظره ومناقشته على اساسها وليس على أساس اي إنتماء سياسي فالصحافي دوره نقل الصورة الى الناس بشفافية وصدق فقط لا غير، تقول: أن الإعلام اللبناني يؤمن الحرية الكافية لتبيان رأي كل إنسان من المجتمع وأهل الكراسي وخصوصاً في تلفزيون كل لبنان المؤسسة التي تحضن كل أبناء الوطن دون تمييز، تشكر كل من ساعدها في مسيرتها وعائلتها، تحلم ببلد يؤمن العيش الكريم والأمان والإستقرار لأولادها ولكل الناس. ريمان ضو هي مثال للسيدة اللبنانية الراقية الناجحة في عملها والمتواضعة والمحبة لزملائها كان لموقع عفكرة لبنان معها هذا الحوار ببصمتها ورسالتها واليكم المجريات وأتمنى لكم مطالعة ممتعة.

  • ورقة بيضاء امامك كيف تعرفين عن بصمتك للقارىء؟

اسمي ريمان ضو، لبنانية الانتماء، منذ تخرجي من كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية عملت في تلفزيون لبنان لأنها مؤسسة إعلامية تشبهني من حيث احترام التعددية والاختلاف والانتماء للوطن ومؤسساته وليس للأحزاب والطوائف. اعمل حاليا في التغطيات الإخبارية و تقديم البرامج السياسية. الموضوعية في نقل الحقيقية والرأي الآخر شعاري في عملي الأعلامي.

الإعلام رسالة و مسؤولية او شهرة ؟ وهل غاب المضمون في هذه الأيام راييك بحرية؟

الاعلام مهنة لها رسالتها، كما سائر المهن. طبعا الشهرة ليست هدفا. الإعلام مسؤولية في كل الظروف قبل أي شيء آخر. اما غياب المضمون، فلا يمكن تعميمه. لا شك أن في الكثير من الاحيان لم يعد المضمون هو الاهم، إلا أن برامج واعلاميين كثر اثبتوا العكس. والأكيد أن ذاكرة المستمع او المشاهد او القارئ لن يتذكر إلا المضمون الجيد والمفيد.

إعلامي تعتبرينه مثل او يشدك في حواره؟ إعلاميون كثر لبنانيون اثبتوا عن جدارة أن لبنان يبقى مدرسة في الإعلام الاهم لدى أي إعلامي برأيي هو قدرته على تقبل وجهة نظر الآخر وقدرة الاستماع للضيف، والموضوعية بطرح الأسئلة. الإعلامي يزبك وهبة من الإعلاميين المثقفين ويتمتع بالهدوء والرصانة والاحترام.

  • هل يؤمن الإعلام براييك مساحة من الحرية لتناول المواضيع وحدودها؟ ومن جهة ثانية رسالتك من انسان إلى انسان لأهل السياسة والكراسي؟

اعتقد ان في لبنان والاعلام اللبناني مساحة من الحرية الكافية لتناول كل المواضيع السياسية الشائكة. حتى تلفزيون لبنان، والاعلام العام، يعطي ضيوفه مساحة من الحرية والتعبير لا تقل عن وسائل الإعلام اللبنانية الأخرى تحت سقف الاحترام والابتعاد عن القدح والذم وعدم المس بما يعرض السلم الأهلي او إثارة الفتن.

اما رسالتي إلى أهل السياسة في لبنان، أن التاريخ لن يرحم ولا جيل المستقبل وأعتقد انهم فشلوا بإدارة البلد، وقد يكون من المفيد الاعتراف بالخطأ وإصلاح ما أفسده.

  • برأيك هل أثبت اللبنانيين وعيهم الفكري والثقافي بوجه الأزمة ؟ وكيف يتم تدعيم هذا الوعي؟

في الفترة الأخيرة اثبت عدد كبير من اللبنانيين انهم يملكون الثقافة والوعي الفكري الكافيين للتعبير والثورة على واقعهم المذل. وفي مراحل نضالية كبيرة، تبين وعي اللبناني بالمطالبة بحقه ومعرفة مصلحته. انما وللأسف عدد كبير من اللبنانين، ولظروف وأسباب مختلفة لا يزال يفتقد إلى هذا الوعي، وأعتقد أنه من خلال بث الحقيقة وعبر الإعلام والتقارير الإخبارية عن حقوق وواجبات المواطنين يمكن بث الوعي.

  • كونك سيدة عاملة كيف تعدلين بين العمل ونفسك والعائلة؟

التوفيق بين العائلة والعمل مهمة صعبة تستوجب الكثير من الجهد . والأساس أن لا يكون العمل على حساب العائلة والاولاد، ولا العكس. المرأة العاملة هي في منزلها أم ومربية ومدرسة وممرضة وطباخة وكل ذلك يتوجب مجهود جسدي ونفسي. وبالنسبة لي في المنزل وفي العمل هذا المجهود اقوم به بحب وسعادة.

  • ريمان المحاورة السياسية متى يزعجك الضيف ويربكك؟ وكيف تتصرفين؟

يربكني ويزعجني الضيف المتمسك بمواقفه وغير قابل للمناقشة والحوار يزعجني من يدافع عن زعيمه ولو كان على خطأ. طبعا أصول الحوار تفرض مني مناقشته ولكن في الكثير من الاحوال، وعندما اصل إلى حائط مسدود، اغيّر السؤال وموضوع النقاش مع احترام موقفه. أخيرا اشكر من ؟

اشكر كل من ساعدني يوما من الأيام في مسيرتي المهنية أن كان في الجامعة او في تلفزيون لبنان، كل شخص كان له أثر في مكان ما. اشكر عائلتي وزوجي الذي يساعدني ويساندني ويقدم لي الدعم الدائم.

احلم بماذا؟ احلم بوطن آمن ومستقر، ومستقل. احلم ان يعيش اولادي في هذا الوطن ولا تسرقهم الغربة ويحققون أحلامهم ويبنون مستقبلهم في بلدهم. احلم بتأمين مستقبل آمن لهم ، ببلد يضمن ويؤمن الحرية والعدالة الاجتماعية.

  • هل تكون الهجرة حل؟ الهجرة ليست حل، لكنها خيار مطروح. الأمل ببناء دولة عادلة وقوية موجود لكنه ضعيف، لذلك قد تكون الهجرة هي البديل.

إلى لبنان تحية ومتى كان بلد الحلم؟ إلى لبنان الف تحية، سيبقى في قلوبنا وعقولنا أجمل واحلى البلدان وحتى لو طال هذا النفق المظلم فان لبنان سيعود منارة للشرق والغرب كما كان دوما، وسيعود اللبناني ليعيش بحرية وكرامة ويعيد بناء دولته احسن مما كانت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى