غارات روسية على إدلب.. ومصرع جنود من النظام السوري في درعا
النشرة الدولية –
ذكر المرصد السوي لحقوق الإنسان، الخميس، أن مقاتلات روسية شنت غارات جوية صباحا، على عدة أماكن في محيط بلدة البارة بمحافظة إدلب شمالي البلاد والتي باتت تعتبر المعقل الرئيسي والأخير لفصائل المعارضة السورية المسلحة.
وأشار المرصد إلى الغارات استهدفت مواقع على مقربة من إحدى نقاط المراقبة العسكرية التركية دون ورود أي معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وعلى صعيد متصل، قصفت قوات النظام النظام السوري بعض الأهداف والمواقع في محيط بلدة تقاد بريف حلب الغربي، في حين استهدفت الفصائل المعارضة بالقذائف الصاروخية مواقع عدة في بلدة جورين بريف حماة الغربي، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والميلشيات المتحالفة معها.
ويتواصل، إلى أن التصعيد الجوي من قبل الطائرات الحربية الروسية يتواصل على منطقة إدلب منذ نحو أسبوع، إذ سبق لمقاتلات روسية أن شنت أكثر من 7 غارات جوية استهدفت محيط قرى مشون و كنصفرة ومرعيان والفطيرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد جددت قصفها على منطقة خفض التصعيد بعد ظهر 29 يوليو، حيث استهدفت بأكثر من 5 غارات مناطق في إحسم ومرعيان بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة شخص بجراح على الأقل، بالإضافة لأضرار مادية.
وفي محافظة درعا جنوبي البلاد، استهدف مسلحون سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على الطريق الواصلة بين ناحتة وبصر الحرير بريف درعا الشرقي، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى من بينهم ضمنهم ضباط في قوات النظام، وفقا لمصادر المرصد.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، بعد ظهر يوم أمس الأربعاء، سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام على حي طريق السد بمدينة درعا، في ظل الهدوء القائم
وفي سياق متصل، خرج كل من محمد المسالمة ومؤيد حرفوش بشريط مصور يتكلمان خلاله عن خروجهما قبل أيام من مدينة درعا، “حقناً للدماء”، حيث أن خروج الاثنين يعد من أبرز مطالب النظام لإيقاف التصعيد على المحافظة.