وزيرة الطاقة الأردنية شواهد قوية على وجود النفط بالأردن
النشرة الدولية –
أكدت وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي أن أعمال تطوير الإنتاج في حقل حمزة النفطي تهدف إلى إنتاج كميات أكبر من النفط وتغيير الصورة النمطية عن عدم وجود النفط في الأردن.
وبيّنت زواتي في تصريح ليومية الرأي أن العمل ماض على تطوير إنتاج النفط سواء من حقل حمزة أو من غيره من المواقع التي أظهرت شواهد نفطية قوية في المملكة.
وقالت إنها المرة الأولى التي يصل فيها إنتاج الأردن من النفط بما يعادل 1.5% من استهلاك المملكة، حيث تبلغ احتياجات المملكة حوالي 140 ألفاً.
ووصفت زواتي العمل في حقل حمزة بأنه تطور مهم للاقتصاد الوطني من حيث زيادة مساهمة مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي بما يتواءم والاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة 2020-2030 بغاياتها الأساسية في «الاعتماد على الذات».
وأوضحت أن خطة الوزارة لحقل حمزة للعامين المقبلين تشمل استكمال تأهيل الآبار الأربعة المنتجة وتطوير الإنتاج فيها وإعادة الدخول للآبار غير المنتجة.
وأشارت زواتي إلى أن العمل جارٍ على التقييم الفني لكامل الحقل من خلال معالجة وتحليل المسوحات الزلزالية المتوفرة لدى الوزارة باستخدام التقنيات والبرمجيات الحديثة والمتقدمة التي ستساعد نتائجها في التوسع في العمليات الفنية خارج منطقة الآبار الحالية.
ولفتت إلى أن هذه المرحلة يتبعها استئناف حفر الآبار في حقل حمزة والذي توقف منذ عام 1989، وسيكون العمل جار بالتوازي مع العمل الميداني في الحقل في إعادة معالجة المعلومات الجيوفيزيائية للحقل بالتعاون مع شركة (ويسترن جيكو العالمية) والتي ستقوم بتحليل المعلومات وتحديد مواقع الحفر الجديدة بالتعاون مع شركة البترول الوطنية.
أوضحت أن وزارة الطاقة والثروة المعدنية وبعد نحو 30 عاما من توقف الحفر في الحقل وتراجع كميات الإنتاج إلى أدنى مستوى-عشرة براميل يوميا-، أعادت تأهيل الحقل بسواعد وكفاءات أردنية تعمل في (شركة البترول الوطنية)، التي نفذت أعمال التطوير وحققت الزيادة المميزة في كميات الإنتاج.
وقالت إن عملية تأهيل حقل حمزة ورفع الطاقة الإنتاجية فيه قد امتدت لعامين وتم إنجازها على مرحلتين، تم في المرحلة الأولى تأهيل البنية التحتية للحقل التي تهالكت خلال العقود الثلاثة الماضية، واستغرق العمل بهذه المرحلة أكثر من عام تم خلالها صيانة وإعادة تأهيل الحقل ومرافقه المختلفة، وتم افتتاحها في شهر كانون الأول عام 2020.
أما المرحلة الثانية فهي مرحلة إعادة تأهيل (الآبار) القائمة حالياً بهدف زيادة كميات إنتاجها، وتم خلال هذه المرحلة أجراء اختبارات ركزت على تطوير الإنتاج باستخدام أساليب إنتاج جديدة لزيادة الإنتاج ونجحت في رفع القدرة الإنتاجية للآبار في الحقل.
وتم افتتاح هذه المرحلة في السابع من شهر تموز 2021 وتعمل الوزارة مع شركة البترول الوطنية في المرحلة الثالثة وهي مرحلة إعادة معالجة وتحليل المسوحات الزلزالية لتقييم الحقل وتحديد مواقع آبار جديدة.