السعودية تطلق مشروع خصخصة عدد من النوادي بدءاً من الربع الأخير من 2023

ودخول قائمة أفضل 10 دوريات لكرة القدم في العالم بحلول 2030

النشرة الدولية –

الشرق الاقتصادي –

تتجه السعودية لخصخصة عدد من النوادي الرياضية بدءاً من الربع الأخير من العام الجاري، فضلاً عن زيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين أربعة أضعاف لتبلغ نحو نصف مليار دولار، ورفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين إلى أكثر من 2.1 مليار دولار بحلول 2030.

هذه بعض أبرز بنود مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الذي أطلقه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الجمعة، حث ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن إطلاق المشروع يأتي بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى منه، تحقيقاً لمستهدفات “رؤية 2030” في القطاع الرياضي، والهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه من المساهمة في تنمية القطاع الرياضي، تحقيقاً لتميز المنتخبات السعودية والأندية الرياضية في المملكة، وكذلك اللاعبين، على كل الأصعدة.

يتضمن المشروع في مرحلته الحالية وفق ما ذكرته الوكالة، مسارين رئيسيين، أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها؛ والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءاً من الربع الأخير من 2023.

 

3 أهداف

ثلاثة أهداف إستراتيجية يقوم عليها المشروع، تتمثل في إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصاد رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى رفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير الرياضية، بما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجمهور.

الهدف من نقل ملكية الأندية وتخصيصها بشكل عام، هو تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030، لصناعة جيل متميز رياضياً على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حسب ما ذكرت “واس”، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة، للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال (120 مليون دولار) إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنوياً، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات ريال إلى أكثر من 8 مليارات ريال.

ملكية حكومية ودعم مشروط

تخضع الأندية في المملكة العربية السعودية لملكية الدولة، وتقوم وزارة الشباب والرياضة بالدور الرقابي عليها، وتمنحها دعماً حكومياً مشروطاً بحسب استراتيجية دعم الأندية.

وتشهد السعودية نقلة نوعية وكبيرة في مجال الرياضة وكرة القدم تحديداً، من خلال جذب العديد من نجوم كرة القدم في العالم، والبداية كانت بضم كريستيانو رونالدو للنصر في يناير الماضي، في صفقة انتقال حرّ أشارت تقارير أوروبية إلى أنها تضمنت راتباً يصل إلى 200 مليون يورو، فيما تدور أحاديث قوية عن انتقال ميسي إلى نادي الهلال خلال انتقالات هذا الصيف براتب سنوي قد يصل إلى 400 مليون يورو. كما ذكرت قناة الإخبارية السعودية مؤخراً أن الفرنسي كريم بنزيما، وقع عقد انتقاله إلى نادي الاتحاد لمدة موسمين، حث أشارت أنباء إلى أنه سيحصل على 100 مليون يورو سنوياً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى