المبعوث الأمريكي يبحث مع عباس مخصصات الأسرى وحقوق الفلسطينيين ورؤية حل الدولتين

أثار مبعوث إدارة بايدن هادي عمرو  للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مخاوف الولايات المتحدة إزاء التدهور الحاصل بحقوق الإنسان داخل الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال اجتماعاته مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين أثناء زيارته للمنطقة، كما أبلغ القيادة الفلسطينية تشدد واشنطن على ضمان حقوق الإنسان داخل الأراضي الفلسطينية.

وكان المبعوث الأمريكي هادي عمرو قد بحث مع القيادة الفلسطينية قضية المخصصات الشهرية للأسرى وإيجاد سبل لتعزيز حقوق الفلسطينيين مع الحفاظ على رؤية حل الدولتين .

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية ناقش وقف المخصصات للأسرى وعائلاتهم في اجتماعاته بالمنطقة هذا الأسبوع.

وقالت الخارجية الأمريكية إن “عمرو التقى بمسؤولين حكوميين وقادة المجتمع المدني بهدف معلن وهو تدابير متساوية للأمن والحرية والفرص والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين”، مبينة أن “لقاءات عمرو مع المجتمع المدني الفلسطيني ركزت على أهمية حقوق الإنسان وضرورة توفير الأمل والفرص والأفق السياسي خاصة للشباب. كما ناقش التحديات التي يواجهها النشطاء والصحفيون في حرية التعبير والتظاهر السلمي”.

وفي اجتماعات مع مسؤولين حكوميين إسرائيليين وفلسطينيين بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ناقش عمرو “قضايا الأمن وحقوق الإنسان وسيادة القانون والتنمية الاقتصادية والمدفوعات للأفراد المسجونين، والإغاثة الإنسانية في غزة”.

وأشارت الخارجية إلى أن “زيارة عمرو تؤكد التزامنا بالديمقراطية والازدهار الاقتصادي والأمن الإقليمي. وقد سلطت الضوء على عمق واتساع الروابط بين الأمريكيين والإسرائيليين، بما في ذلك علاقتنا الاقتصادية الآخذة في التوسع”.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى