وزير خارجية قطر لبلينكن: مفاوضات الرهائن في اتجاه إيجابي لكن الوضع متغير

النشرة الدولية –

أفادت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصدر مطلع بأن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن مفاوضات الرهائن في اتجاه إيجابي لكن الوضع متغير.

وأوضح المصدر المطلع  لـ”سي إن إن” أن أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم السبت طالبا منه الضغط على حماس للسماح للمزيد من مزدوجي الجنسية بمغادرة غزة، وعلى وجه الخصوص، مزدوجي الجنسية الأمريكان.

وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبلينكن إلى أن “المفاوضات للإفراج عن المزيد من الرهائن تسير في اتجاه إيجابي لكن الوضع لا يزال متغيرًا واستمرار القصف على غزة لا يسهل الأمور”.

وحسب المصدر، بين الشيخ محمد بن عبدالرحمن لبلينكن أن “قطر ستواصل التفاوض مع حماس بشأن بذل الجهود للسماح بعبور مزدوجي الجنسية إلى خارج غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن”.

وفي وقت سابق، أفادت شبكة “سي إن إن” بأنه “إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن الرهائن سيخرجون من غزة على مراحل على أساس التواتر – مع إعطاء الأولوية للمجموعات الضعيفة مثل الأطفال والنساء – في عملية من المتوقع أن تستغرق عدة أيام، حسبما ذكر أحد كبار المسؤولين الأمريكيين.

هذا وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية يوم السبت نقلا عن مصدر، “الخطوط العريضة” لصفقة الأسرى الإسرائيليين.

وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بـ”تقدم المحادثات” بشأن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بوساطة أمريكية قطرية.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن المحادثات الجارية حاليا تهدف لعقد صفقة موسعة.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن إسرائيل ستتخذ قرارات صعبة لإتمام صفقة تبادل الأسرى، مشيرة إلى أن الإفراج عن الأسرى قد يتم على مراحل وخلال أيام الهدن.

وأكدت القناة، أن موقف واشنطن تماهى مع موقف إسرائيل بشأن رفض وقف إطلاق النار قبل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى، وأشارت إلى أن المفاوضات تجري بين مدير المخابرات الأمريكية ورئيس الموساد وأيضا مع الجانب القطري بشأن الأسرى.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الجمعة الماضي، في تحديث لأرقامه أن عدد الأسرى الموجودين في غزة بلغ 241 شخصا.

ومن جانبه، صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، بأن الاتصالات والجهود مستمرة مع دولة قطر وجمهورية مصر، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية.

ومن الجدير ذكره أن حماس أفرجت في وقت سابق عن أسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.

كما أعلنت “كتائب القسام”، أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن إسرائيل عرقلت ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى