عصابة في هايتي تطلب 17 مليون دولار فدية لإطلاق سراح 16 أمريكيا وكندي

النشرة الدولية – رويترز 
قال ليست كويتل وزير العدل في هايتي إن عصابة تحتجز مجموعة من المبشرين الأمريكيين ومبشرا كنديا تطلب 17 مليون دولار، بواقع مليون دولار عن كل مخطوف، لإطلاق سراحهم.
وقال لرويترز إن المحادثات جارية في محاولة لإطلاق سراح المبشرين الذين خطفتهم عصابة تسمي نفسها (400 ماووزو) في مطلع الأسبوع خارج العاصمة بورت أو برنس.
وأكد الوزير طلب الفدية الباهظة قائلا لرويترز “طلبوا مليون دولار عن كل شخص”. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أول وسيلة إعلام تنشر النبأ في وقت سابق اليوم.
وقالت قناة سي.إن.إن التلفزيونية الإخبارية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء إن الخاطفين اتصلوا أولا بجماعة المساعدات المسيحية التي ينتمي إليها المخطوفون يوم السبت وأوصلوا على الفور رسالة بقيمة الفدية المحددة مقابل لإطلاق سراحهم.
وقال وزير العدل إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي والشرطة في هايتي يوجهون الجماعة خلال المفاوضات.
وقال لقناة سي.إن.إن عدة مكالمات تمت بين الخاطفين وجماعة المساعدات المسيحية. وقالت الجماعة التي يوجد مقرها في أوهايو إن المخطوفين 16 أمريكيا وكندي واحد وبينهم ست نساء وخمسة أطفال أحدهم رضيع سنه ثمانية أشهر.
وأدى تصاعد عنف العصابات إلى تشريد اللاف وعرقلة النشاط الاقتصادي في أفقر دولة في الأمريكتين.
وتصاعدت أعمال العنف بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو تموز وزلزال في أغسطس ب أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص.
وكان  وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية تبذل “قصارى جهدها” لتحرير المختطفين الأميركيين في هاييتي. 

وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي بنظيره الإكواروي، موريشيو مونتالافو: “نحن كإدارة عملنا دون توقف لحل هذه الأزمة”، وأضاف أن الخارجية الأميركية “أرسلت فريقا إلى هايتي يعمل عن كثب مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، الجهة المسؤولة في مثل هذه القضايا، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع الشرطة الوطنية في هايتي والكنيسة التي تتبعها البعثة التبشيرية بالإضافة إلى الحكومة الهايتية”.

وأكد أنه “سنبذل قصارى جهدنا لحل هذه المشكلة”، لافتا إلى أن هذه الواقعة “للأسف تعكس مشكلة أكبر، وهو وضع أمني غير مستدام، حيث تتحكم عصابات بأجزاء من هايتي، ولا يتاح للشرطة الوطنية تنفيذ مهامها في تلك المناطق، وترتبط هذه العصابات بمجموعات وأفراد وأحزاب، أي بوصف آخر، تسيطر على الدولة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button