مجلس الأمن الدولي يبحث خلف أبواب مغلقة تداعيات الإطلاق الصاروخي لكوريا الشمالية

النشرة الدولية – الأمم المتحدة -أكد مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة عزم أعضاء مجلس الأمن الدولي عقد إجتماعا مغلقا، بناء على طلب من أيرلندا وبريطانيا والولايات المتحدة  للنظر في تداعيات الإطلاق الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية.
 وأكدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، مساء اليوم الثلاثاء، أن بيونغ يانغ أجرت تجربة ناجحة لإطلاق نوع جديدة من الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من الغواصات.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن الصاروخ الجديد “سيسهم بشكل كبير في تقدم تكنولوجيا الدفاع في بلادنا والقدرات العملياتية البحرية تحت الماء”.

وذكرت ذلك وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، في خبر عن التجربة الصاروخية، مشيرة إلى أن التجربة الصاروخية لبيونغ يانغ جرت، صباح اليوم الثلاثاء، وتم خلالها إطلاق صاروخ من غواصة.

ولفتت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لم يشرف على إجراء التجربة الصاروخية، التي جرت اليوم، بالقرب من موقع “سينبو”، الذي يوجد به حوض بناء الغواصات الرئيسي في كوريا الشمالية.

وأوضحت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادي بالجيش الأمريكي أنها تعتبر أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا، عمل يزعزع الاستقرار، لكنه لا يمثل تهديدا فوريا للولايات المتحدة أو لحلفائها.

وقطع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، رحلة عمله إلى مناطق البلاد وقرر العودة إلى طوكيو، وذلك على خلفية إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي الجديد.

وذكر تقرير آخر لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن الصاروخ قصير المدى وأنه حلق لنحو 590 كيلومترا ووصل إلى ارتفاع 60 كيلومترا.

يذكر أن كوريا الشمالية أجرت تجارب صاروخية سابقة لإطلاق صواريخ من غواصات عامي 2016 و2019.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إدانتها للتجربة الصاروخية لكوريا الشمالية، بينما قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، “إن استمرار إطلاق الصواريخ يشكل تهديدا خطيرا للمجتمع الدولي بصورة عامة واليابان بصورة خاصة”.

زر الذهاب إلى الأعلى