فريق للأمم المتحدة يتواصل مع طاقم سفينة “روابي” الإماراتية التي يحتجزها الحوثيون‎‎

النشرة الدولية –

كشفت بعثة ”أونمها“ التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، أن فريقا لها زار ميناء الصليف اليمني وتحدث مع طاقم السفينة ”روابي“ الإماراتية، التي اختطفتها واحتجزتها ميليشيات الحوثي في وقت سابق هذا الشهر.

وقالت البعثة في تغريدة لها عبر حسابها في تويتر: ”قامت دورية أونمها، مساء اليوم، بزيارتها الأسبوعية لميناء الصليف والمناطق المحيطة به، وعاين فريق أونمها سفينة روابي عن بعد وتواصلوا مع أعضاء طاقمها“.

وأضافت البعثة: ”قام فريق دورية أونمها أيضا بزيارة لسوق السمك المحلي ومدرسة في الصليف بغية التفاعل مع المواطنين المحليين. لم يكن هناك أي مؤشر على عسكرة البنية التحتية في المناطق التي تمت زيارتها“.

2022-01-Untitled-18

واختطف الحوثيون، في الثالث من كانون الثاني/ يناير الجاري، سفينة الشحن ”روابي“ التي ترفع علم الإمارات، في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية.

ووصف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، استيلاء الحوثيين على السفينة بأنها ”عملية قرصنة“، مشيراً إلى أنها كانت تقل معدات طبية، في حين زعم الحوثيون أنها تقل ”معدات عسكرية“.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة في اليمن، أعربت يوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ من ”عسكرة“ موانىء الحديدة على البحر الأحمر غرب اليمن، بحسب ”فرانس برس“.

وقالت البعثة الأممية، في بيان، إنها تلاحظ ”بقلق بالغ الادعاءات المتعلقة باستخدام موانئ الحدیدة لأغراض عسكریة“.

وبحسب البعثة، فإنها طلبت ”القیام بإجراءات التفتیش التي تعتبر جزءا من تفویضھا“ مؤكدة أنها ”تقف على أھبة الاستعداد لمعالجة شواغل عسكرة الموانئ“.

واتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت الماضي، المتمردين الحوثيين وإيران الداعمة لهم، باستعمال كل من ميناء الحديدة وميناء الصليف (غرب) لأغراض عسكرية.

وبحسب التحالف، فإن ”ميناء الحديدة هو الميناء الرئيس لاستقبال الصواريخ البالستية الإيرانية“.

وقال المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي إن استخدام الحوثيين لمواقع مدنية سيحول ميناءي الحديدة والصليف إلى أهداف عسكرية مشروعة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى