الصحفية الروسية مارينا أوفسيانيكوفا “الرافضة للحرب” تحصل على وظيفة جديدة

النشرة الدولية –

حصلت الصحفية الروسية التي كانت حديث العالم بعد اقتحامها بثا تلفزيونيا احتجاجا على غزو أوكرانيا على وظيفة، في شركة إعلامية ألمانية، بعد حوالي شهر من الواقعة الشهيرة.

واقتحمت مارينا أوفسيانيكوفا، التي كانت تعمل محررة في القناة الأولى الروسية الحكومية استوديو البرنامج الإخباري “فريميا” أو “الوقت” الأكثر مشاهدة في روسيا وهي تلوح بلافتة كتب عليها “لا للحرب”.

وكتبت أوفسيانيكوفا باللغة الروسية على اللافتة التي رفعتها خلال عرض البرنامج الإخباري في وقت الذروة “أوقفوا الحرب. لا تصدقوا الدعاية. إنهم يكذبون عليكم هنا”.

وعلى إثر ذلك، اعتقلتها السلطات الروسية وفرضت محكمة في موسكو عليها غرامة تبلغ 30 ألف روبل (260 يورو)، لكن على الرغم من إطلاق سراحها لا تزال تواجه مزيدا من الملاحقات القضائية وتواجه احتمال الحكم بالسجن لسنوات بموجب قوانين جديدة صارمة.

قاطعت الصحفية.. وهي محررة في القناة.. البث بهتافات مناوئة للحرب

وفي وقت لاحق، أعلنت المحررة استقالتها من القناة ورفضت عرضا فرنسيا لمنحها اللجوء.

ويوم الإثنين، تم الإعلان عن تعيينها مراسلة مستقلة لشركة دي فيلت الإعلامية الألمانية، التي تمتلك صحيفة وقناة تلفزيونية.

وأشاد رئيس تحرير المجموعة، أولف بوشارت في بيان بـ”شجاعتها” وقال: “في لحظة حاسمة، كانت مارينا أوفسيانيكوفا لديها الشجاعة لمواجهة المشاهدين الروس بنظرة لا مثيل لها للواقع وبذلك، دافعت عن أهم أخلاقيات الصحافة على الرغم من التهديد بقمع الدولة”.

ومن جهتها، قالت أوفسيانيكوفا بعد تعيينها إن دي فيلت “تقف مع ما يدافع عنه بشدة شعب أوكرانيا الشجاع على الأرض في الوقت الحالي: الحرية… أرى أنه من واجبي كصحفية الدفاع عن هذه الحرية”.

ولم توضح الشركة ما إذا كانت أوفسيانيكوفا ستعمل من روسيا أم ألمانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى