منصة دراية ضمن المجلس الاستشاري بفعالية مؤتمر الأطراف بدولة الإمارات

النشرة الدولية –

ستكون منصة “دراية” حاضرة بمحور التفاوض الذي سيعمل بالتزامن مع فعالية مؤتمر الأطراف #COP28 الذي يعقد هذا العام في دولة الإمارات.

وتأتي مشاركة منصة دارية بدافع من حرص دولة الإمارات على تنظيم واستضافة مؤتمرات وفعاليات دولية تسلط الضوء على تراث الدولة الغني في مجال الممارسات المستدامة، ونشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، وإبراز جهود الإمارات في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة قضايا التغير المناخي، ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية وخصوصاً في مجالات الاستدامة.

وتسهم هذه الفعاليات بدور محوري في دعم جهود دولة الإمارات المتميزة في مجال العمل المناخي، والتزامها الراسخ بالاستدامة وتطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية، الأمر الذي يدعم استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي يعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر الى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، حيث يعد هذا المؤتمر أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم، بما يرسخ ريادة دولة الإمارات وتقدير العالم لجهودها في العمل المناخي.

وتتعدد الفعاليات والمؤتمرات التي تعزز وتدفع عجلة الاستدامة وترعى المبادرات الاستراتيجية المبتكرة في دولة الإمارات، ومنها أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات عام 2008، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة ودفع عجلة التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

ويجمع الأسبوع، رؤساء دول، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، يساهمون كل حسب اختصاصه في صياغة مستقبل كوكبنا، حيث يناقشون ضمن فعاليات الأسبوع السبل الكفيلة بتحفيز العمل المناخي الفاعل وتطوير ابتكارات تسهم في بناء عالم مستدام من أجل الأجيال القادمة.

ويمثل أسبوع أبوظبي للاستدامة حدثاً بارزاً لتحفيز الحوار العالمي ودعم الجهود الرامية لتحقيق نتائج ملموسة، حيث يوفر للمشاركين منصات مهمة لمناقشة الأفكار وتطويرها إلى خطط عمل مجدية.

ويركز الأسبوع على تسخير مختلف الموارد وتمكين المشاركين من تطوير استراتيجيات عملية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القطاعات المهمة وهي الطاقة، والتغير المناخي، والمياه، والتنقل، والفضاء، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا من أجل حياة أفضل، والرقمنة.

وأسهم الأسبوع على مدى 15 عاماً في تعزيز المكانة الدولية الرائدة للإمارات على صعيد الطاقة النظيفة، وزيادة الزخم والاهتمام العالمي بقضايا البيئة والمناخ.

وشهدت الدورة الأخيرة من أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تم تنظيمها تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر «كوب 28» خلال الفترة من 14 إلى 19 يناير 2023، مجموعة متنوعة من الفعاليات وطرح العديد من القضايا والمحاور التي ناقشت أبرز تحديات الطاقة والمناخ، ما يسهم في الاستعداد لانعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.

وضمت فعاليات الأسبوع العديد من الفعاليات، منها القمة العالمية لطاقة المستقبل، واجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، وحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، وقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والإعلان عن الشعار الرسمي والهوية البصرية الخاصة بالدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».

كما ضمت فعاليات الأسبوع كذلك مبادرة «ابتكر»، ومنصة شباب من أجل الاستدامة، والملتقى السنوي لمنصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجدّدة، وقمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام.

تشكل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي، منصة عالمية مهمة تهدف إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين أبرز صناع القرار ودعم التعاون بين المؤسسات والمنظمات الإقليمية والعالمية من القطاعين العام والخاص، بما يشجع على التحول للاقتصاد الأخضر.

وتعد القمة منصة استراتيجية لدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة والاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر.

ومنذ إطلاقها عام 2014، حققت القمة تطوراً وإنجازات مهمة من خلال تبني سياسات وخطط ومبادرات لتعزيز التعاون الدولي بين المشاركين من قادة الأعمال والخبراء العالميين، حيث يصدر عن القمة في ختام كل دورة “إعلان دبي” الذي يتضمن توصيات المشاركين ومخرجات القمة، وأهم محطات القمة وفعالياتها.

خليفات: قوة الخطاب من قوة الرسالة وقوة القضية

المدير العام لمنصة دارية، الإعلامية، هند خليفات، كانت نشرت على المنصة، وهي تشرح عنها،

قوة الخطاب من قوة الرسالة وقوة القضية، ولم يعد ممكنا تقبل أنماط خطابة تقليدية، بعيدة عن المرونة والديناميكية، فمناهج التأهيل الإعلامي العالمية حين يقدمها نجوم لهم مكانتهم في هذا العالم مع مراجعة لأشهر الأخطاء التي تحدث في الخطابات والمؤتمرات الصحفية وفي واجهة فوهات بنادق الإعلام الجديد الذي لن يتوانى عن إختبار قدراتك الذهنية وحصافتك المهنية ولن يوفر فيك قيد جملة يصطادك فيها وربما ينهي مسيرتك المهنية سواء كانت نجم منصات اجتماعية، أو حتى شيف طبخات شهية أو حتى مدافع عن المناخ وعندك قضية، أو سياسي وناشط وتستحق أن يكون عندك مكانة مرموقة ولديك كل الأهلية.

زر الذهاب إلى الأعلى