الإعلام والانتخابات الكويتية
النشرة الدولية –
بالنظر لما يتسم به النظام السياسي الكويتي من خصائص تميزه إلى حد ما عن العديد من الأنظمة العربية، خصوصا تلك غير المنفتحة سياسياً، الإ أن الكويت تميّزت بالديمقراطية الحقيقية، وليس أدل على ذلك من أن المعارضة داخل مجلس الأمة وفي كثير من الأحيان عملت على إسقاط عديد الحكومات، حتى وإن كان من يعمل على تشكيل الحكومة أحد أفراد العائلة الأميرية.
كان مُلفتً لعدد من محللي وكتاب الرأي، عموماً، ما تطرق له الزميل الإعلامي، محمد جوهر حيات، من نهج مختلف بما يطرح، في سبيل الإصلاح من مصطلحات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وكان أكد في أكثر من مناسبة بأن إصلاح مؤسسات الدولة لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق إجراء إصلاحات سياسية تطال السلطات الثلاث، وإجراء انتخابات شفافة وتعديل النظام الانتخابي، إضافة إلى الحاجة لإصلاح السلطة التنفيذية من خلال حُسن اختيار الوزراء، من أجل ترسيخ الديمقراطية الكويتية، والدفع باستمراريتها، دون كلل او ملل.
ومما طرح الزميل محمد، أيضاً، “اذا تهاون البعض على قوانين الاصلاح السياسي.. سنقوم بكل وضوح بطلب جلسات خاصة لإقرارها”
“نوعدكم نكون نواب حقيقيين “لا رُبع نواب”
“اذا ما اصلحنا السلطة التشريعية ما راح تعيش ولا تاكل ولا تتطور ولا تنهض”
إذا من نافلة القول بأن، الإعلامي محمد، يطرح شعارات قابلة للتنفيذ، إذ أنه يمتلك روح وعنفوان الشباب القادر على تحقيق ما يطرح.
الجدير ذكره بأن الإعلامي، الكويتي، محمد جوهر حيات، الذي أعلن عن خوضه انتخابات مجلس الأمة الكويتي بدورته الجديدة، يعتبر حيات من الوجوه الإعلامية المعروفة كويتياً وخليجياً خاصّة أنه عمل في نقل الأخبار الرياضية لسنوات.
وبالتقدير فهو في العقد الرابع من العمر يعتبر محمَد حيات من الطاقات الشابة التي عملت في السلك الإعلامي لأكثر من عشرة أعوام، وقد برز في الإعلامي الرياضي لأكثر من خمسة أعوام.
آخر الكلام:
الإعلامي محمد حيّات، نموذج رائع حتى يتبوأ مكانه بمجلس الأمة، مع الأمل أن يكون كل المجالس النيابية في الدول العربية من هم بمثله، للكثير من الأسباب التي تدفعني لقول مثل هذا القول، ليس أقلها انه يطمح للتغيير النهج السائد بطريقة ديمقراطية صرفة.