المهندسة والكاتبة ريان نجار توقع إصدارها الأول ” حُبٌّ وَلكِنْ…” بنقابة المهندسين في طرابلس

النشرة الدولية –

برعاية نقابة المهندسين في طرابلس الشمال، وقعت المهندسة والكاتبة الشابة ريان نجار كتابها الأول الموشح تحت عنوان: ” حُبٌّ وَلكِنْ…” ضمن امسية ادبية، موسيقية وفنية.

حضر الحفل، نقيب المهندسين في طرابلس بهاء بو مرعب حرب و النقيبين السابقين بشير ذوق وبسام زيادة واللواء محمد الخير ورئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين وممثل عن الوزير السابق النائب أشرف ريفي وأعضاء مجلس النقابة والكاتب،الشاعر د.سعيد الولي وثلة من الفنانين التشكيليين د.مها خالد، مهى جماس، دلال احدب، رانيا سباعي، عمران ياسين، عبد الرحمن المحمد، م.ميشال بندلي، نعم قاسم، سارة المرعبي، فداء الموري، عاهدة نجار، جنى الشغري ومها باسم خالد. وممثلي عن نادي قاف للكتاب وصندوق الاحلام وحشد كبير من طلاب جامعة المدينة ووجوه ثقافية وفنية واجتماعية واعلامية وصحفية كتلفزيون لبنان و منصة نبأ والمنتدى السياسي الاقتصادي الاجتماعي.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ثم بكلمة ترحيبية لمنسق النشاط  المهندسة رنا الزعبي تلاها كلمة لصاحبة الدعوة م.ريان نجار
والقى النقيب حرب كلمة نقابة المهندسين مرحبّا بالحضور ومنوهاً بكتاب المهندسة نجار وعملها العلمي الدؤوب في النقابة.
تخلل الأمسية مداخلات ثقافية متنوعة لمجموعة من مثقفي المدينة وقراءات من كتاب “حب ولكن”

الدكتور باسم بخاش رئيس لجنة الثقافة في بلدية طرابلس ورئيس لجنة علمية سابق في نقابة المهندسين والكاتب والاعلامي إبراهيم فتفت من ثم  عزف موسيقي مميز على آلتي العود  للموسيقي أ.ابراهيم رجب والتشيللو للموسيقية ليال بو عيسى

والفنان أ.علاء مصري لختم الامسية بالمعرض الفني وتوقيع الكتاب والصور التذكارية… كانت حتماً امسية مليئة بكل ما للمعنى للحب وعرس ثقافي طرابلسي استذكرنا فيها اهمية مدينة العلم والعلماء.

‎يتناول هذا الكتاب في طرحه اسلوبا جديدًا تنتقلُ تموُّجاتُه بين الفصحى والعامِّيَّة اللبنانية، لارتشافِ فلسفةً للحبِّ من وجهةِ قلمٍ أخرى.

‎تدور أحداثُ هذا النَّثرِ الفنِّيِّ بين ال”هو” وال”هي”، أو ربَّما بين حبيبَينِ يقود الجنون دربهما بعض عمي البصر

فلا تجدُ انقطاعًا لسجيَّتك وأنتَ تنتقلُ بين الفصحى والعاميَّةِ، مبارحةٌ فيها انسجامٌ مع الحالةِ الشعوريَّةِ. فبعضُ الأحداثِ -لشدَّةِ وقعِها- تنقَلُ بحرفيَّتِها، بضمائرِها، وحتَّى بأخطائِها… وبعضُ اللَّحظاتِ تعجزُ عن ترجمتِها أبجديَّةٌ وتأبى عن تفسيرِها لغةٌ، فتتكفَّلُ علاماتُ الوقفِ بتجسيدِ الموقفِ…

واللّافتُ للنَّظر تصميمُ الكتابِ الَّذي جاءَ باللَّونيْنِ الأبيض والأسود، والَّذي كان جليًّا في غلافِه وصفحاتِه انعكاسَ الرّوحِ الهندسيَّةِ للكتابةِ، حيث اعتمَدت في فواصلِها السَّوداءِ ضمنَ الكتابِ الخطَّ الكوفيَّ العربيَّ متمسِّكةً بأهمّيَّة اللُّغةِ العربيَّةِ وبقضيَّةِ الهويَّةِ والانتماءِ، وتشجيع الفئاتِ الشَّبابيَّةِ على الكتابةِ باللُّغة الأُمِّ…

نتمنى لكم قراءة ممتعة في ال ” حُبٌّ وَلكِنْ…”

زر الذهاب إلى الأعلى