“جوجل” تطرح أدوات جديدة تمكن المستخدم من إزالة البيانات الشخصية من نتائج البحث
النشرة الدولية –
طرحت شركة “جوجل” المملوكة للشركة الأم “ألفابت” مؤخراً سياسات وأدوات جديدة، تمكن المستخدمين من طلب إزالة بياناتهم الشخصية بسهولة وسرعة من نتائج بحث “جوجل”، بما في ذلك أرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني، أو حتى عناوين منازلهم.
وفي حين كان على المستخدمين فيما سبق تقديم إثبات على تعرضهم لضرر محتمل مثل سرقة الهوية، حتى تقوم الشركة بإزالة بياناتهم الشخصية من نتائج البحث، فالآن يمكن للمستخدمين إزالة بياناتهم الشخصية من نتائج البحث لأي سبب، وبنقرة زر واحدة.
وقالت “دانييل رومان” نائبة رئيس الثقة في “جوجل” إن العنصر الأساسي لشعور العديد من الأشخاص بالأمان والخصوصية على الإنترنت، يكمن في التحكم بشكل أكبر في مكان العثور على معلوماتهم الحساسة والمميزة لهوياتهم الشخصية.
ووفقاً للشركة فلا يمكن ضمان موافقتها على كل طلبات إزالة البيانات؛ إذ لا يمكن أن تقوم “جوجل” بإزالة البيانات الشخصية من نتائج البحث، في حالة ما إذا ظهرت المعلومات في مقال أو خبر، أو كانت موجودة على موقع ويب حكومي أو أي موقع رسمي آخر.
وأكدت الشركة أنها حين تتلقى طلبات لإزالة أي بيانات، فإنها تقوم بتقييم كل المحتوى على صفحة الويب، من أجل ضمان أنها لا تقيد الوصول إلى معلومات مفيدة، مثل تلك الموجودة في المقالات.
ويمكن لأي مستخدم حالياً أن يقوم بملء نموذج عبر الإنترنت لطلب إزالة بياناته الشخصية.
كما أعلنت الشركة أداة جديدة ستكون متوفرة خلال الشهور المقبلة، ستمكن المستخدمين الذين يجدون معلوماتهم الشخصية في نتائج البحث من طلب إزالتها ببضع نقرات فقط.
ويمكن للمستخدمين النقر في النموذج عبر الإنترنت فوق خيار “إزالة معلومات تحديد الهوية من بحث جوجل”، وبعدها سوف يطرح عليهم الموقع عدة أسئلة عليهم الإجابة عنها.
يتضمن ذلك نوع المعلومات الشخصية التي تظهر في نتائج البحث، وعناوين مواقع الويب التي تعرض المعلومات.
هذا بالإضافة إلى كلمات البحث المستخدمة لإظهار هذه النتائج في عمليات بحث الموقع، وصور من الشاشة لنتائج البحث وأسئلة خاصة عن سبب الرغبة في إزالة هذه البيانات.
وقالت الشركة إنها تريد معالجة جميع طلبات إزالة البيانات بسرعة، مشيرة إلى أنها ستتخذ القرارات بناءً على مجموعة من الأدوات الحسابية والمراقبة البشرية للطلبات.
وفي النهاية تتعلق هذه الأدوات والسياسات الجديدة لـ”جوجل” بالمعلومات التي تظهر في نتائج البحث الخاصة بـ “جوجل” فقط، ولا تستطيع الشركة إزالة البيانات الشخصية من الإنترنت تماماً.
وتوصي الشركة المستخدمين بالتواصل مع مواقع الويب التي تظهر فيها بياناتهم الشخصية، وطلب إزالتها منهم مباشرة إذا أرادوا ذلك.