د. دانييلا القرعان: طموحي الوصول الى بحر العالمية السياسية الدولية القوية

النشرة الدولية –

د. دانييلا القرعان هي فتاة اردنية قروية تعيش في قرية من قرى محافظة جرش في شمال العاصمة الأردنية، عمان، تنتمي الى قبيلة بني حسن عشيرة القرعان، هي قيادية من الطراز الرفيع تبحث في الشؤون القانونية والسياسية سواء داخل حدود الدولة ام خارجها، وكلها فخر واعتزاز بكل عشائرنا الأردنية من شمال الأردن الى جنوبها ومن شرقها الى غربها.

العشائر الأردنية كما تقول، د القرعان، هي دائما أساس وعمود قيام الدولة الأردنية منذ تأسيسها، ويحق لنا ان نفتخر كأردنيين ونعتز بالنظام العشائري الأردني والذي يعكس هيبة وقوة الدولة الأردنية، وتعتز بأردنيتها، وبمليكها جلالة القائد أبا الحسين القيادة الهاشمية الفذة وبكل فروع الأجهزة الأمنية والجيش العربي جيش أبا الحسين، وبالشعب الأردني العزيز.

دانييلا القرعان، فتاة طموحة وحالمة منذ نعومة اظافرها، كانت ترى في نفسها منذ الصغر انها ستكون امرأة قيادية ذات يوم، ستقود حلمها وطموحها الى اعلى مراتب الإنجاز والتفوق. امرأة قيادية تبحر بشكل متقن في عالم السياسة الداخلية والخارجية، وهي بذات الوقت ابنة القانون، درست القانون في كلية الحقوق في الجامعة الأردنية، ورأت في نفسها حب القانون من الجانب الأكاديمي النظري، فارتقت بحلمها ودرست في كلية الدراسات العليا حتى أصبحت أستاذة جامعية أستاذة القانون المدني في جامعة جدارا سابقا، وهي أستاذة محامية مزولة، ومدربة في مجال التحكيم الدولي.

تقول القرعان، ان السياسة والقانون وجهان لعملة واحدة، والذي ساعدها ان تكون باحثة سياسية على نطاق دولي، ان خلفيتها هي قانونية بالدرجة الأولى، وهذا الشيء عزز قدرتها على التحليل السياسي سواء بالشأن الداخلي او الشأن السياسي الخارجي، وأصبح المسمى الرئيسي لها في كل تحليلاتها التي تستقطبها أبرز واهم المجلات والصحف والمواقع الأردنية والعربية والعالمية بأنها اكاديمية اردنية وباحثة قانونية وسياسية ودولية وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين العرب في أوروبا وهذا ما سنتكلم عنه فيما بعد، إضافة الى تخصصها في الشأن الفلسطيني، حيث بات اسمها من اهم أسماء الكتاب والصحفيين الفلسطينيين الذين يكتبون في كل ما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية من خلال الدفاع عنها وجعل كل الشعوب تعي تماما ما يحدث على ارضها بقلمها الحر، والكتابة بالصحف والمواقع الفلسطينية، وهذا ما هيأ لها الطريق ان تصبح اول اردنية بانضمامها الى الاكاديمية الدولية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وسياسية الضم كعضو فيها، وسنتكلم معها عن هذه الجزئية بالتفصيل.

دانييلا القرعان امرأة قيادية ما زالت في مقتبل العمر تبحر في عالم السياسة الداخلية والخارجية والشؤون القانونية والبرلمانية، كاتبة ومؤلفة من الطراز الأول تكتب في شتى المواضيع السياسية والقانونية والبرلمانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وقضايا المرأة والطفل وكل ما يتعلق بهما، وهي أصغر باحثة في الشؤون السياسية والقانونية في المملكة الأردنية الهاشمية، امرأة طامحة عابرة للحدود تطمح لمزيد من الإنجازات التي تسبق عمرها لتكون من أنجح النساء الرائدات الأردنيات المبدعات والملهمات في عملها، ولتكون فخرًا لغيرها في طريق الإبداع والتميز غير المحدود، ولأنها شخصية تهوى التميز والتفرد أفردت لنفسها مجالات واسعة وحقول متنوعة من العلم والثقافة تدور في الأفق السياسي والقانوني والأدبي والثقافي وتبعاته، وتطمح أن تصنع لنفسها جسرًا من المجد وخليط ما بين الجمال والقوة والإبداع، تطمح، د. دانييلا، لإن تصل لبحر العالمية في مجال السياسة الدولية القوية والتي تعبر عن الرأي الأصوب والاقرب للحقيقة والذي يرضي جميع الأطراف دون التحيز لأحد أو تبني أحد، فهي حرة في قراراتها ومواقفها التي ترى من وجهة نظرها أنها صائبة او اقرب للصواب. امرأة تمكّن نفسها لتكون أيقونة الشرط الأوسط في كافة أرجاء المعمورة بالإبداع والتميز والتفرد في أصعب المجالات وأكثرها حدة ألا وهي السياسة.

وما زال الكلام كثير عنها، لكن سنكتفي بهذا القدر بالتعريف عنها حتى نترك لها حرية الحديث والتكلم عن صقل شخصيتها القانونية والسياسية.

من هي د. دانييلا القرعان من وجهة نظرك؟ وكيف يمكن ان يصبح الانسان استثنائيا؟

بداية أتوجه بالشكر وعظيم الامتنان الى موقع النشرة الدولية، الذي يهتم ويسلط الضوء على اهم الشخصيات التي تحاوطها الإنجازات من كل جانب ومن في مختلف دول العالم، وتظهر للآخرين هذا الشخص بمظهر لائق، وتكشف عن اهم الجوانب العلمية والعملية في شخصيته للآخرين؛ حتى يكون قدوة لمن هم على شاكلته ان يسيروا على ذات النهج والخطى، ويتلمذوا بنفس المدرسة، ويأخذوا اهم وأبرز الجوانب المضيئة في شخصية القيادي. هذه هي المقابلة الثانية التي تجرونها معي، وكلي اعتزاز بذلك. فقد تحدثنا في المقابلة الأولى والتي كانت قبل سنوات عن بداياتي في الكتابة كوني كاتبة واكتب في الشأن السياسي والقانوني والدولي والادبي، وتحدثنا عن مؤلفاتي ” الكتب التي ألفتها ” في مواضيع مختلفة، ومنها مؤلف لي يعد الأول في نوعه في الأردن حول جائحة كورونا، وكنت اول اردنية تكتب بهذه الجائحة. وتحدثنا كيف تبلورت فكرة تأليف هذا الإصدار، وتحدثنا عن عملي الأكاديمي في الجامعة، وهل يتعارض ذلك مع انشطتي الأخرى، وسلطتم الضوء حول سنوات النشأة الأولى وتشكيل الوعي السياسي والقانوني والثقافي والادبي. وتحدثت عن طقوس الكتابة لدي، فأنا لدي طقوس مختلفة عن الاخرين نوعا ما. ومواضيع كثيرة كانت في غاية الأهمية. اشكركم مرة أخرى على الاهتمام بمسيرتي والتي ادعو الله ان تتوج ذات يوم بذلك الطموح الذي اسخر كل طاقتي نحوه.

دانييلا القرعان، فتاة قروية تعشق الهدوء والبساطة، والأرض. وهي أقرب للطبيعة من أي شيء اخر، تحب السفر والترحال وحيدة دون مرافقة أحد؛ وذلك حتى اعزز ثقتي بنفسي، وان بمقدوري الاعتماد على الذات في كل شيء. عنيدة في حلمها وطموحها، وهذا العناد ما جعل منها واقولها بكل تواضع قدوة للآخرين للوصول الى اعلى مراتب الرضا النفسي والثقة العالية والقناعة والثقافة التي تتلاءم مع فكرها ومعتقدها وطموحها العالي.

دانييلا من وجهة نظري لم تصل الى ما وصلت له بسهولة، بل اخترت لنفسي الطريق الأصعب والاشرس في مشواري العلمي والأكاديمي؛ لأنه برأيي من يختار الطريق السهل والمعهود للآخرين سينجح لكن ليس بمقدار النجاح واسع الانتشار والمميز، لا اريد ان أقول سيفشل، فكلمة الفشل لا وجود لها في الحياة، او في قاموسي الشخصي، لكن نجاحه سيكون محدودا. لذلك اخترت الطريق الاشرس في عالم السياسة والقانون؛ حتى اتميز عن غيري، واضف على ذلك مهارتي الأدبية في كتابة الروايات، وانا على أبواب اصدار اول رواية لي سأتحدث عنها لاحقا فيما بعد. وتميزي عمن هم اعلى مني عمرا وثقافة وخبرة. فدائما ارغب بالطريق المختلف الاستثنائي، وكما يقال ” خالف تعرف” لذلك كفتاة بسيطة اختارت عالم السياسة الشرس في ظل الاحداث التي اصابت الشرق الأوسط مؤخرا، وانا قانونية في الأصل، وهذا انتصار بحد ذاته ان اجمع ما بين قطبي التميز الا وهما القانون والسياسة، ولا انتقاص من المجالات الأخرى المهمة، فكلا في مجاله مبدع ومتميز.

كيف يصبح الانسان استثنائيا؟

لا يوجد شيء مستحيل، الايمان بالله ومن ثم الايمان بنفسك، ودعم العائلة وايمانهم بك، وبالعلم والإرادة والتصميم والمثابرة والمتابعة وانعقاد النية وهو الأهم، والرضا الذاتي والقناعة بما تملك، والطموح الذي لا يتوقف عند حد معين، كالعلم الذي لا حد ولا نهاية له، هو ما يؤهلك ذات يوم ان يكون لك شأن عظيم في بلدك، وان تكون استثنائيا عن الاخرين. وان تكون محط انظار الجميع، وذلك بالطريق الفريد الذي افردت لنفسك مسلكا به لا يشبه احد، فالتقليد من اخطر ما قد يعرقل مسيرة الانسان الناجح، لذلك دائما أقول اذا اردت ان تتميز في ظل المتميزين في بلدك، عليك ان تأخذ طريقا صعبة المنال، وبجهودك تحوله الى سهل المنال، وطريقا استثنائية، ومميزة بالقدر الذي يجعلك تغرد خارج السرب، وتكون محط انظار العالم، كونك لا تشبه احد، وتقتنع بما تكتب دون ان يملي عليك احد، او تنضم لأحد وتصبح تحت رحمته، بل عليك ان تكون مغردا بصوتك الحر، وتؤسس مدرسة تحمل اسمك، وتكون عبرة وقدوة لكل من يرى في نفسه انه سيكون ذات تأثير يوم ما، لذلك ستكون حتما استثنائيا في مجالك وساحتك وملعبك.

متى بدأت تشعرين أنك تمتلكين ملكة فكرية وقوة شخصية، وقدرة على الكتابة؟ هل هي وليدة اللحظة؟ ام منذ الصغر؟

اشكركم على طرح هذا السؤال والي بدوره سأتحدث عن بدايتي منذ نعومة اظافري. منذ ان كنت في المدرسة كنت احصل على اعلى العلامات في التعبير، فكانت الملكة الفكرية والكتابية ترافقني منذ الصغر، فكنت امتلك مفاتيح الكتابة التي تؤهلني للتميز. أضف الى ذلك كنت اتابع نشرات الاخبار السياسية والاقتصادية والقانونية، وأية أمور تهم البلد، والمشاكل والحلول المطروحة منذ الصغر، وكنت اجلس مجالس الكبار مع عائلتي التي كانت تحمل لغة حوار سياسية تعلمت منها ادب الحوار والشراسة في اختيار الكلمات التي لا تحتاج حديثا طويلا لكن مفعولها يدوم طويلا. كنت اواظب على قراءة القصص والروايات وبعض الكتب السياسية التي يصعب على أي طفل بعمري فهم المعاني والعبارات المذكورة. وكنت اتابع بعض البرامج على شاشات التلفاز التي يكون فيها رأي ورأي مضاد اخر، او برامج فيها مناظرات قوية، اتعلم كيفية انتقاء الجمل والحفاظ على الهدوء عند الغضب، والتمسك بالرأي دون التأثير عليه من الطرف الاخر، وتأييد كلامي دائما بالحجج والبراهين والأدلة المقنعة، التي تجعل المستمع ينصاع لي، ويأخذ برأيي. كل ذلك صقل شخصيتي منذ الصغر، وعمل على تهيئتها حتى تكون جاهزة للميدان. لذلك هذه الملكة الفكرية لم تكون وليدة اللحظة بل كانت ترافقني منذ الصغر، وعملت على تحسينها بالدراسة والعلم والثقافة ودراسة القانون والابحار في السياسة، والفكر الادبي، والقراءة المستمرة؛ لأن الكاتب لا يستطيع ان ينجح ككاتب إذا لم يكن قارئ جيد.

تحدثي لي بتسلسل عن حياتك الاكاديمية والعملية والعلمية بعد الحياة الجامعية حتى وصلت الى هذا المقدار من التميز؟

ستكون الإجابة عن هذا السؤال بشيء من التفصيل، حتى يعلم القارئ التسلسل والتدرج بحياتي المهنية كاملة

بعد ان حصلت على المركز الأول في المدرسة التي تخرجت منها بمعدل عال، التحقت بكلية الحقوق في الجامعة الأردنية في العاصمة عمان، ودرست القانون بشقيه العام والخاص، وتخرجت بتفوق، وخضعت لفترة تدريب قانوني للالتحاق بنقابة المحامين، وكنت محامية متدربة، لكن العمل الميداني لمهنة المحاماة لم يكن طموحي، بل كنت اطمح ان أكون اكاديمية تدرس طلاب الجامعات في تخصص القانون، واكملت دراستي العليا بتميز، والحمد لله حققت اول طموح لي ان أكون أستاذة جامعية عضو هيئة تدريس بتخصص القانون المدني والتجاري في جامعة جدارا لفترة من الوقت، اكتسبت فيها مهارات عالية، وصقلت شخصيتي بشكل كبير. ولجامعة جدارا الفضل الأكبر لما وصلت اليه الان. بعد ذلك بدأت اجمع ما بين عملي الأكاديمي وما بين هوايتي في التأليف والكتابة، وقد كتبت ببداياتي وكانت الانطلاقة من موقع جامعة جدارا الذي كان ينشر مقالاتي في الشؤون القانونية والسياسية والأكاديمية بشكل مستمر لدى جامعة جدارا. ومن هنا كانت انطلاقتي الأولى نحو الشأن العام، والانضمام لكافة الصحف والمجلات والمواقع الأردنية والعربية والعالمية.

كنت كاتبة معتمدة بعمود أسبوع ثابت لدى أقوى صحيفة أردنية وتعد الصحيفة الإخبارية الأولى في الأردن صحيفة الدستور الأردنية. وكتبت لدى صحيفة الرأي وصحيفة الأنباط وصحيفة القدس العربي، وعملت الكثير من التقارير الإخبارية الصحفية والمقابلات الصحفية التي تم إجراؤها معي في مختلف القضايا السياسية والقانونية والبرلمانية والاقتصادية والصحية والشأن الفلسطيني الى جانب أصحاب الاختصاص في صحيفة الرأي الأردنية وكذلك الأنباط والدستور، إلى جانب كما ذكرت المقالات لدى هذه الصحف المحلية.

أيضا كنت اكتب في المواقع الإخبارية الأردنية الالكترونية مثل موقع النشرة الدولية والكثير من المواقع والمنصات، غابت عن ذهني والمعذرة من الجميع. وكذلك كنت اكتب لدى المجلات  الدولية والعالمية مثل مجلة الضفتين الفرنسية مقالات ورقية، ومجلة النشرة الدولية الأمريكية باللغة العربية بنيويورك، ومجلة الشأن الفلسطيني البريطانية من لندن، ومجلة كل العرب الباريسية والتي تصدر من باريس بشكل شهري حيث أصبح لي عمود ثابت بشكل مستمر باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، ومجلة فكر الدولية الفلسطينية بحيث اكتب فيها بشكل دائم، ومجلة الأقصى الدولية بصبغتها العسكرية والتي كانت تصدر من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، ومجلة ANF الدولية والتي تعنى بالشؤون الكردية.. وقيام بعض المجلات العالمية ذاتها بالحديث عن انجازاتي وسيرتي الذاتية حيث تم اعتباري من النساء العربيات الرائدات والأكثر شهرة بالأردن والتي سبقت عمرها في مواكبة الكبار في الشؤون السياسية والقانونية والدولية.

تم اختياري وتكريمي من بين 900 شخصية مؤثرة على مستوى العالم كلا حسب اختصاصه بالشؤون السياسية والقانونية والدولية والأدب والشعر والفنون والأكاديميين ورؤساء الجامعات العالمية والاقتصاديين. حيث اقيم حفل ضخم بالأردن برعاية حكومية تضم مجموعة كبيرة من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة وبقية المكرمين من الدول العربية.

تم اختياري عضو في اتحاد الكتاب والصحفيين العرب في أوروبا وتم اختياري الأردنية الوحيدة في اتحاد الكتاب والصحفيين العرب في أوروبا وتم ارسال لي بطاقة عضوية بهذا الخصوص وإرسالها من باريس الى الأردن عن طريق البريد، حيث أصبحت الى جانب الكتاب من كل الجنسيات، وكنت اظهر بلدي الأردن بكل ما يحمل من امتيازات وخصوصا نصرته للقضية الفلسطينية، والحديث عن إنجازات سيجنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم لجميع العالم. باحثة في الشؤون السياسية والقانونية والبرلمانية والشأن الفلسطيني والدولي. وبكافة المواضيع الدولية والعالمية ولدي الكثير من الكتابات بهذا الخصوص بالشأن الفلسطيني والأمريكي وقرارات وسياسات الضم وصفقة القرن.

تم اختياري كأردنية إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير حسن بن طلال ومستشار الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان وبعض السفراء والسياسيين للتعبير عما يحدث في القدس لدى اللجنة الملكية لشؤؤن القدس. واللجنة الرئاسية لشؤؤن الكنائس.

تم الحصول على بطاقة عضوية لدى منتدى العلا للدراسات اليمنية وذلك بسبب كتاباتي بالشأن العربي اليمني.

تم الحصول على 16 شهادة من جمهورية مصر العربية بالقاهرة وذلك لمشاركتي في مؤتمرات دولية عن التحكيم الدولي والتجاري والقانوني وكذلك مؤتمرات العلاقات الدبلوماسية والقنصلية والعلاقات الدولية بشكل حضوري لدى تواجدي في القاهرة بشكل متكرر، وتم حصولي على بطاقات رسمية معتمدة لدى كافة الدول العربية مثل بطاقة خبير علاقات دبلوماسية وقنصلية، وبطاقة مستشار بالتحكيم الدولي من جمهورية مصر العربية. تم حصولي على شهادة تميز عال الشأن من جامعة المواهب العالمية الثقافية وهي جامعة كندية لبنانية لنشر الوعي القانوني والتحليل السياسي الدولي.

تم الحصول على درع بتكريمي من بيت الثقافة والفنون الأردنية لإعطائي محاضرات مختلفة وكان اهمها الإعلام ما بين الحقيقة والتهويل وحضرها الكثير من الشخصيات السياسية والإعلامية، وكذلك تكريمي من البيت العربي لإعطائي محاضرات به أيضا وكان أهمها الحديث عن قانون حقوق الطفل. تم إعطاء محاضرات كثيرة بمختلف مناطق الأردن بالشؤون السياسية والقانونية والحزبية.

حصلت على لقب مديرة تدريب في مركز تحكيم بريطاني، وكنت في ذات الوقت مدربة ومحاضرة للكثير من المحامين والمدعين العامين والقضاة والمهندسين والمقاولين بمواضيع تخص التحكيم الدولي. محامية أستاذة لدى مجموعة عرب للقانون بقيادة الأستاذ الدكتور المحامي يونس عرب، وبذات الوقت مدربة في المركز العالمي للتحكيم والتدريب.

مؤلفة لكتاب يعد الأول من نوعه في الأردن بعنوان بانتظار الإصابة الأخيرة كورونا بين الواقع والخيال.  يتحدث عن جائحة كورونا… كوفيد_19.وتناولت الجائحة منذ بدايتها في الأردن والوطن العربي. وقد حصلت من خلال هذا الكتاب على امتيازات كثيرة ومقابلات تلفزيونية واذاعية اردنية وعربية. مؤلفة لكتاب قانوني بعنوان الاحتكار في عقود بيع السلع والخدمات في القانون الأردني دراسة مقارنة مع القوانين العربية … والآن قيد تأليف كتاب سياسي حول الدولة الأردنية من منظور حديث. وكذلك بانتظار اصدار روايتي الأولى والتي ستكون محط انظار الجميع ان شاء الله.

عضو في الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي وسياسة الضم كأردنية وحيدة فيها تعنى بالشأن الفلسطيني بشكل محدد. كاتبة لدى الكثير من الصحف والمواقع الفلسطينية مثل صحيفة القدس العربي ومجلة فكر الفلسطينية وموقع وقناة معا الدولية، والكثير من المواقع الفلسطينية. بالمقابل تم استضافتي لدى التلفزيون الفلسطيني مع ضيف مغربي وضيف فلسطيني. وشاركت بمؤتمر دولي فلسطيني بحضور الرئيس محمود عباس.

تم تصنيفي بالأردنية الأكثر شهرة تحت مسمى نساء عربيات رائدات وفاعلات، من قبل مجلة الضفتين الفرنسية ومقرها في باريس، حيث كانت تسلط الضوء على اهم وأشهر النساء العربيات والانجح في مجال عملهن.

تم إجراء العديد من المقابلات عن طريق السكايب باتصال هاتفي على قناة سكاي العربية حول موضوع سياسي عربي. وقناة الحرة الدولية من واشنطن. وإذاعة مونتي كارلو الفرنسية من باريس. واذاعات عربية وتم استضافتي لدى قناة عراقية تحدثت بالشأن العراقي.  بالإضافة إلى قناة الحقيقة الدولية ورؤيا والتلفزيون الأردني والإذاعات الأردنية إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية وإذاعة الجيش العربي إذاعة جيش اف ام وإذاعة مجمع اللغة العربية الأردني بشكل متكرر وبمواضيع الساعة والتي تلامس الشارع الأردني. اجراء مداخلات سياسية مكتوبة إلى جانب باحثين ومحللين سياسيين في موقع سكاي نيوز عربية الالكتروني. وموقع الحرة الدولية ومواقع عراقية وخليجية ومصرية تونسية ومغربية كصحيفة عين شمس المصرية ومواقع لبنانية إلى جانب المستشارة السابقة للرئيس رفيق الحريري… ولا تسعني الذاكرة لذكر اسماء الصحف والمواقع العربية كاملة لكثرتها، ولا تسعفني الذاكرة أيضا لذكر جوانب وزوايا كثيرة.

استاذة محامية مزاولة لمهنة المحاماة القانونية منتسبة الى نقابة المحامين. ونقابية حيث شاركت بالعديد من اللجان النقابية وانا تحت التدريب القانوني.

عضو رسمي في حزب الميثاق الوطني الاردني والذي يضم رجالات الدولة من وزراء ونواب وأصحاب دولة سابقين وحاليين، وكتبت الكثير من المقالات حول المشاركة الحزبية التي صقلت شخصيتي.

شاركت بالعديد من المؤتمرات الداخلية والخارجية ببعض البلدان العربية والندوات بقضايا التحكيم الدولي، والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان… وجرائم التشهير الالكتروني. ومؤتمرات تخص أعمال المحاكم الإدارية من حيث الاختصاص والإجراءات أسباب الرد الشكلي… وشاركت بندوات حول قضايا أمن الدولة العسكرية … ومؤتمرات حول قضايا قانون المطبوعات والنشر، وقضايا قانون المالكين والمستأجرين. وحقوق المرأة القانونية والسياسية.

الأمين العام والمستشار القانوني الأول لرئيس مبادرة مشروعك وطنك الأردنية الهادفة لتمكين المرأة اقتصاديا والشباب، وبذات الوقت المستشار الإعلامي أيضا لمبادرة مشروعك وطنك الأردنية. عضو فعّال من أعضاء مبادرة سفراء القانون الدولية، وتم توكيلي بمهمة نشر الوعي القانوني والإعلامي والسياسي والانتخابي بين أبناء الشعب الأردني لتوعية الشعب بقانون الانتخاب الجديد.

شاركت بالعديد من اللقاءات والبرامج التلفزيونية الجماعية الوطنية والدولية بضيوف من مختلف الجنسيات، مثل قناة الحرة الدولية والحدث العربية والتلفزيون الفلسطيني وبعض الإذاعات العربية، وقد ذكرتها سابقا. أما اللقاءات الوطنية تحدثت حول الاحزاب السياسية والقوى السياسية وتأثيرها في الانتخابات الدولية والوطنية. شاركت بالعديد من اللقاءات والبرامج التلفزيونية حول قدرة الشعب على اختيار نائب عضو برلمان حقيقي. وما هو النائب الذي نختار. شاركت بالعديد من اللقاءات والبرامج التلفزيونية حول أهمية مشاركة المرأة السياسية والمجتمعية وتمثيل نفسها تحت قبة البرلمان “مجلس النواب”

عضو في مبادرة أهل الهمة للتنمية والحوار والذي تضم كوكبة من أهم الشخصيات القيادية الأردنية والعربية من وزراء وأعيان ونواب وصحفيين والإعلاميين ورؤساء الجامعات وقادة الجيش في الأردن ويهدف إلى تحقيق الكثير من المبادرات والدعم المادي والفني لدولة الأردن. وكذلك عضو في موقع بلكي الإخباري الذي يضم كوكبة من كبار المسؤولين والشخصيات الأردنية وأصحاب المعالي والسعادة. ناشطة سياسية واجتماعية وقانونية وامتلك صفحة عامة اخبارية اتناول فيها اهم القضايا الساخنة والمستجدات الوطنية والدولية على الساحة العالمية.

عملت بقسم المبيعات والتسويق مدة سنة كاملة لدى شركة زين الأردنية للاتصالات. وحصلت وقتها على اعلى نسبة مبيعات على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية. والذي دفعني لذلك فضولي القوي حتى ادخل عالم المبيعات والمشتريات التابعة لشركات الاتصالات، واكتسبت خبرة قوية في العمل الإداري. ودرست في المعهد البريطاني فترة زمنية وحصلت على الكثير من المستويات المتقدمة في اللغة الإنجليزية.

حاولت جاهدة ان أسلط الضوء بشكل شبه متسلسل، وما زال هنالك الكثير من التفاصيل الذي يصعب ذكرها لكثرتها.

 

ما شاء الله لقد تحدثت بشكل رائع عن مسيرتك، في الإجابة السابقة واعلم انه ما زال هنالك المزيد. لكن استوقفني كيف أصبحت الأردنية الوحيدة في اتحاد الكتاب والصحفيين العرب في أوروبا وكذلك في الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي؟ والاردنية الوحيدة التي تكتب في مجلات عالمية؟ والاردنية الوحيدة التي أصدرت كتاب عن جائحة كورونا؟ وما هي المعايير التي تم اختيارك عليها؟

 

سأجاوب عن هذا السؤال بشكل مبسط، وكما قلت سابقا انني اعشق التفرد واختيار الطريق الأصعب، لم أصل الى هذا كله وخصوصا كلمة “الأردنية الوحيدة” بسهولة كما يتخيلها البعض. فهذا الامر تحديدا عنما تنفرد بالصدارة يحتاج صبر طويل، وإرادة حقيقية، واغتنام الفرص التي ستترك اثرا في كل مكان، وتضحية كبيرة على حساب حياتك الشخصية والاسرية. في اغلب الأوقات تشعبت في اختيار مواضيع متنوعة، خرجت عن الإطار المتعارف عليه بالسياسة والقانون، وبدأت اكتب في مواضيع مختلفة تهم الشارع الأردني من خلال طرح المشكلات ومساعدة صناع القرار بإيجاد بعض الحلول الممكنة والمناسبة. وغير ذلك الانسان لا يستطيع ان ينعرف في الخارج إذا لم تكن له قاعدة شعبية مهمة بالداخل، بمعنى اخر، كسبت شهرتي داخل حدود وطني، وبدأ اسمي الاعجمي المميز والنادر بالانتشار هنا وهناك، وبدأت المواقع والصحف والمجلات المحلية بالتواصل معي، وكانوا يتفاجئون بصغر سني، وبدأت اظهر عبر الشاشات، والتقي بالبعض من خلال المحاضرات والندوات التي كنت احاضر بها في أماكن مختلفة. وكنت امتلك مجموعة من الأصدقاء العرب الذين دعموا مسيرتي بشكل كبير ووفروا فرص حقيقية حتى انتقل للكتابة خارج حدود الوطن. وكنت أخشى على نفسي ان لا احقق الانتشار والشهرة كتلك التي حققتها داخل الوطن، لكنني اتبعت نفس النهج وطورت منه والحمد لله، بدأ اسمي بالانتشار عربيا من خلال مداخلاتي الصحفية السياسية والقانونية، وكنت اكتب عن جميع الدول العربية على شكل مقالات وعن الأوضاع السياسية والأمنية وعلاقات الدول بدول الجوار، فقد كتبت بالشأن الفلسطيني والعراقي واللبناني والسوري والخليجي والمغربي والجزائري والمصري، وبدأت بالحديث عن السياسة الامريكية والانتخابات الامريكية وعلاقة أمريكا بالعدو الصهيوني، وعن صفقة القرن، وعن روسيا وأوكرانيا والحرب الدائرة بينهما، وألمانيا وبريطانيا والسياسة الفرنسية ومواضيع مختلفة. ولا يتوقف الامر عند هذا الحد، فالجميع يكتب، لكن سر التميز هو الذكاء في اختيار العنوانين والمضامين التي تتوافق مع العنوان والاحداث الساخنة التي تحدث، كذلك مواكبة الحدث اول بأول دون افلات أي موضوع دارج الان، والغوص وابداء الراي فيه بشكل مفصل. فالانتشار والتشعب هو أحد اهم الأسباب التي جعلتني في المقدمة. وكذلك احترام الرأي الاخر، وتقبل كل وجهات النظر مع الاحتفاظ على وجهة نظري.

اما بالنسبة للمعايير، لا يوجد هنالك معايير ثابتة ومحددة للاختيار، لكن يتم الاختيار حسب المهارة الكتابية وشهرة صاحب المقال، والدقة في انتقاء العبارات، والربط فيما بينها، واختيار عناوين لم يسبقني عليها أحد، فالإضافة الى العلم والثقافة وأسلوب الحوار والمجادلة في الرأي المعارض، وطرح القضية بطريقة دبلوماسية، تترافق معها المشكلة والحلول.

سمعت أنك بصدد اصدار الرواية الأولى لك، هل لك ان تتحدثي عنها؟ ومنى تاريخ إصدارها؟

المعذرة منك، لا أستطيع الإفصاح عنها وعن ماذا تتحدث، لكنني كلي ثقة بإذن الله تعالى انها ستكون بصمة مهمة في الفن الادبي الروائي، وستنال اعجاب الجميع بما فيهم النقاد. نعم بدأت اللمسات الأخيرة للرواية، وقد تأخرت في إصدارها، وكان من المزمع إصدارها قبل شهر، لكنني انشغلت بوضع النهاية لها، وسيتم الإعلان عنها وعن اسمها في القريب العاجل. لكنني متشوقة لرأي الناس كثيرا، وتعتبر هذه الرواية مرحلة انتقالية للعمل الادبي، وستكون هنالك سلسلة روايات قادمة ان شاء الله.

ماذا تطمح بعد دانييلا القرعان؟ او الى اين تريدين ان تصلي بطموحك؟

هذا السؤال لا يعلمه الا الله، لكن ثقتي وايماني بالله عز وجل كبيرة لدرجة انني استمد ثقتي العالية بثقتي بالله عز وجل. والله لا يزرع طموح كبير كطموحي هذا  بإنسان الا وانه يعلم تماما انه عبده سيصل، وسينال لذة الوصول ان شاء الله.

نعم طموحي كبير ويلامس السماء، واطمح ان أكون بالموقع الذي يستحق طموح دانييلا، ان أكون بموقع قيادي كبير إذا كتب لنا في العمر بقية، وان أشارك في صنع القرار، وان أكون ذات شأن كبير في وطني، وان أحدث التغيير الذي طالما تعطش له الشعب الأردني. وأريد ان أقول لك شيئا ما دام الانسان يتنفس فهو يتعلم كل يوم شيء جديد، وما زال طموحي ينطبخ على نار هادئة حتى تكون الطبخة لذيذة وتسر النظر قبل الطعم. ومع هذا كله لم احقق شيء الا الان، فما زال الطموح طويلا ويحتاج نفسا وصبرا طويلا وإرادة حقيقية لا تنقطع. نعم تعرضت للكثير من المطبات التي أوقفت مسيرتي، وفي فترة قد غبت مطولا، لكنني عدت من جديد بقوة مضاعفة للقوة التي كانت ترافقني.

اريد ان أسس مدرسة خاصة بي، خاصة بالطموح الذي وصلت له، وان اترك بصمة طيبة، وقبول حسن عند الناس في كل مكان، فما فائدة العلم والثقافة اذا لم يكن لك قبول جميل عند شعبك، والاهم هو الابتعاد عن مقبرة الغرور.

اريد ان أصل بطموحي الى كل مكان في العالم، وان ارفع اسم بلدي عاليا، فيقولون الأردنية قد كتبت او أنجزت، او حققت ما لم يحققه أحد من قبل. جميلة هي الثقة بالنفس البعيدة عن الغرور، وجميل ان يتفاخر الانسان بإنجازاته حتى تكون قدوة للآخرين. وفي النهاية التوفيق هو من الله عز وجل، وإذا أراد الله لي الوصول سأصل رغما عن انف الحاقدين للنجاح.

 

انت فتاة قروية وارى أنك تعتزين بذلك، وعلمت أنك سافرت كثيرا للمشاركة في مؤتمرات خارجية. ما هو دور اهلك اسرتك في دعمك ودعم طموحك الكبير؟

 

هذا هو السؤال الاحب لقلبي، فلولا دعم اسرتي وايمانهم بي لم أصل لشيء ابدا، اسرتي تعلم تماما ان ابنتهم منذ طفولتها وهي تحلم بأحلام لم يسبقها أحد لها، فقد فضلت طموحي الكبير على بناء اسرة خاصة بي وان يكون لي أطفال، وعائلتي تفهمت هذا الامر جيدا. نعم اعتز بقريتي المصطبة والتي تقع في محافظة جرش في شمال الأردن، وكما قلت انا فتاة أقرب للطبيعة ولا احبذ الأماكن المزدحمة والاصوات العالية، وقريتي أيضا تنظر لي على انني سأكون يوما ما ابنتهم التي وصلت ورفعت اسم عشيرتها عاليا.

الفضل من بعد الله عز وجل لأمي وأبي واخوتي الذين وقفوا معي في أصعب مراحل حياتي، ولكل أقاربي وأبناء عشيرتي. لا أنسي موقف اهلي عندما كنت ابكي من شدة التعب والارهاق لمواصلة مسيرتي. فلم يتوانوا يوما عن تقديم العون والدعم لي في كل مراحل حياتي، وان يذكرونني في كل مرة أضعف فيها بطموحي العنيد. وسمحوا لي ان اسافر لوحدي باحثة عن طموح الكبير دون ان يكترثوا لأمر فلان او فلان، او لخطورة السفر، فالحافظ هو الله.

كان لعمك سعادة الشيخ، ضيف الله القلاب، دور كبير في اصلاح ذات البين بمشاجرة كبيرة وصل صداها حتى الى خارج الأردن، هل لنا بتفاصيل اكثر حول تلك الحادثة؟

نعم صحيح في إحدى اللقاءات الإذاعية على إذاعة الزرقاء تمت استضافتي من قبل وزارة الأوقاف الأردنية وكان عمي سعادة الشيخ ضيف الله القلاب شيخ مشايخ بني حسن، ضيفًا معي بهذه الحلقة المهمة، وتم الحديث عن وثيقة الجلوة العشائرية وانا تحدثت من منظور قانوني، وهو تحدث من خبرته العشائرية الطويلة بهذا الجانب..وقد استفدت من خبرة سعادة النائب السابق ضيف الله القلاب في هذا الموضوع …وكانت حلقة ثرية جدا وتم استقبال مداخلات هاتفية من أفراد الشعب الاردني ابدوا سعادتهم من وجود الشيخ ضيف الله القلاب،

وكما هو متعارف عليه فأن سعادته هو شيخ عشائري مهمته إصلاح ذات البين وعقد الصلح والجاهات بين العشائر الأردنية.

وكان للشيخ ضيف الله القلاب دور كبير في إصلاح ذات البين بمشاجرة حدثت قبل فترة بين عشيرتين، وقد أظهر سعادته مهارة وخبرة كبيرة في امتصاص الغضب الذي أظهره بعض أفراد العشيرة الذي ذهب ضحيتها أحد أفراد العائلة.

وقد كنت فخورة بنفسي أنه تم اختياري من قبل وزارة الأوقاف أن أكون ضيفة إلى جانب شيخ مشايخ القبيلة التي أنتمي اليها.. وقد أثرت هذه الحلقة في مسيرتي، لأنني جالست أحد أهم رجالات الدولة سواء من الناحية التشريعية أو من الناحية العشائرية،، وقد اكسبته خبرة أنه كان نائب يسن القوانين والتشريعات تحت قبة البرلمان إضافة إلى عمله بإصلاح ذات البين بين العشائر الأردنية.

ولا اريد ان أنسى بعض الداعمين الذين أرادوا ان يكون اسمهم في الخفاء، فقد وقفوا بجانبي ودعموني بشكل كبير واحدهم لبناني ويعيش في الأردن، وهنالك الكثير من هم على شكلته في دعمهم لي، والشكر لكل زملائي في كل المهن سواء زملائي الأكاديميين والقانونيين والسياسيين والكتاب والادباء والإعلاميين والصحفيين وكل الصحف والمجلات والمواقع والتلفزيون الأردني والإذاعة الأردنية وكل الشاشات المحاية والعربية والشكر الأكبر لكم موقع النشرة الدولي ولك استاذنا الكبير.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى