24 عضواً بمجلس الشيوخ الأمريكي يدعو بايدن لضمان دور مباشر للولايات المتحدة بالتحقيق استشهاد أبو عاقلة

النشرة الدولية –

حثت مجموعة مؤلفة من 24 عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، الرئيس جو بايدن على ضمان أن يكون للولايات المتحدة دور مباشر بالتحقيق في استشهاد شيرين أبو عاقلة.

واستشهدت الصحفية بتلفزيون الجزيرة أبو عاقلة في 11 أيار/ مايو الماضي، خلال تغطيتها عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ودعت المجموعة، المؤلفة من ديمقراطيين إضافة لاثنين من المستقلين، إلى “تحقيق شامل وشفاف برعاية أميركية” في واقعة إطلاق النار واستشهاد شيرين أبو عاقلة المراسلة الفلسطينية الأميركية في مدينة جنين في 11 أيار/مايو.

وكتب النواب الذين يقودهم السناتور كريس فان هولن في خطاب لبايدن الذي من المقرر أن يزور إسرائيل في تموز/يوليو “من الواضح أن الطرفين على الأرض لا يثق كل منهما في الآخر لإجراء تحقيق مستقل ونزيه”.

وأضاف الخطاب “لذلك وفي هذه المرحلة نعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر”.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تجري تحقيقا رسميا “لكنها حثت الجانبين على تبادل الأدلة مع أحدهما الآخر.

وأضاف المتحدث “نتوقع محاسبة كاملة للمسؤولين”.

وتعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بالسعي إلى تحقيق المحاسبة في استشهاد مراسلة “قناة الجزيرة” شيرين أبو عاقلة حيثما تقود الحقائق، وسط سجال عنيف بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينية بشأن استشهادها.

ودعا أكثر من 50 نائبًا أميركيًا، مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” إلى التحقيق في استشهاد أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، خلال عملها، رغم وعود إسرائيليّة بإجراء تحقيق.

أما السفارة الإسرائيلية فقالت إن إسرائيل أجرت تحقيقا شاملا و”تواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق مع الولايات المتحدة بصفة مراقب”.

وكانت السلطة الفلسطينية قالت في أواخر أيار/مايو الماضي، إن تحقيقاتها أظهرت أن شيرين تعرضت لإطلاق نار من جندي إسرائيلي فيما وصفته بالقتل العمد.

ورفضت إسرائيل هذا الاتهام.

وطالبت الحكومة الفلسطينية، إسرائيل، الأحد، بتسليم البندقية التي استخدمت في اغتيال الصحفية الفلسطينية-الأميركية شيرين أبو عاقلة، وذلك في حفل تأبين في الذكرى الأربعين لاستشهادها.

وسلّم وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية نتائج التحقيق الرسمية لدولة فلسطين، في قضية استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة بحسب ما ذكر بيان للخارجية الفلسطينية الخميس.

وقالت السفارة الإسرائيلية إن الجيش خلص إلى أنه “ما لم يتم تسليم الرصاصة، فمن المستحيل تحديد الجانب الذي أطلق الرصاصة القاتلة”، لكن السلطة الفلسطينية ترفض فعل ذلك.

ونفت السفارة أن يكون أي جندي إسرائيلي “استهدف صحفيا”.

وكانت شيرين ترتدي خوذة وسترة كتب عليها بوضوح كلمة صحافة.

زر الذهاب إلى الأعلى