الآلاف من أتباع التيار الصدري صلوا الجمعة خارج البرلمان… يحتشدوا “حتى إشعار آخر”

النشرة الدولية –

أدى الآلاف من أتباع التيار الصدري صلاة الجمعة خارج البرلمان بالعاصمة بغداد، في “استعراض لدعم رجل الدين الشيعي القوي، مقتدى الصدر”، الذي دعا القضاء العراقي إلى حل البرلمان بحلول نهاية الأسبوع المقبل، بحسب ما تقول رويترز.

أدى الآلاف من أتباع التيار الصدري صلاة الجمعة في المنطقة الخضراء

واحتل أنصار الصدر البرلمان العراقي منذ يوليو الماضي، بعد جمود سياسي استمر 10 أشهر عقب انتخابات أكتوبر الماضي. وكان الصدر هو الفائز الأكبر في الانتخابات لكنه فشل في تشكيل حكومة خالية من الأحزاب المدعومة من إيران.

وسحب التيار الصدري نوابه من البرلمان ومنع الآن من انتخاب حكومة جديدة، ويطالب بإجراء انتخابات مبكرة.

واحتشد الآلاف من أنصار الصدر خارج البرلمان لإقامة صلاة الجمعة. وكان معظمهم يرتدي ملابس سوداء للاحتفال بشهر محرم فيما ارتدى آخرون عباءات بيضاء ترمز إلى الأكفان واستعدادهم للموت، وفقا لرويترز.

ارتدى آخرون عباءات بيضاء ترمز إلى الأكفان واستعدادهم للموت، وفقا لرويترز

ومن جانب آخر، دعا زعيم التيار الصدري جماهير الإطار التنسيقي للحفاظ على سلمية التظاهرات.

وفي منشور على حسابه بموقع “تويتر”، الجمعة، خاطب جماهير الإطار التنسيقي، قائلا “فلتكن مظاهراتكم نصرة للإصلاح لا نصرة لهيبة الدولة والحكومات”.

وكان الإطار التنسيقي دعا أنصاره إلى تنظيم تظاهرات الجمعة “على أسوار (المنطقة) الخضراء من جانب الجسر المعلق”.

كان صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري والمعروف بـ”وزير الصدر”، قد دعا أنصار الصدر، الخميس، إلى تنظيم تجمعات “حاشدة” في المحافظات العراقية بالتزامن مع دعوات الإطار التنسيقي للتظاهر في محيط المنطقة الخضراء.

وأشار العراقي في تغريدة على موقع “تويتر”، إلى أن التجمعات ستبدأ عند الساعة الخامسة من عصر الجمعة “وحتى إشعار آخر”.

وقال بيان للجنة المنظمة لتظاهرات الإطار التنسيقي إن الخطوة تهدف “للمطالبة باحترام مؤسسات الدولة وخصوصا التشريعية والقضائية ومنع الانفلات والفوضى والإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، والمطالبة السلمية بتشكيل حكومة خدمة وطنية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى